توقيف 3 مسؤولين في اللجنة الأولمبية الكينية

بشأن فضائح وأخطاء حدثت في ريو 2016

توقيف 3 مسؤولين في اللجنة الأولمبية الكينية
TT

توقيف 3 مسؤولين في اللجنة الأولمبية الكينية

توقيف 3 مسؤولين في اللجنة الأولمبية الكينية

أوقف ثلاثة مسؤولين في اللجنة الأولمبية الكينية في نيروبي في إطار التحقيقات التي تجريها الحكومة بشأن سلسلة من الفضائح والأخطاء التي حصلت في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.
وذكرت مصادر الشرطة الكينية أنه تم توقيف الأمين العام للجنة الأولمبية فرانسيس بول في منزله أمس (الجمعة)، في حين أوقف نائبه جيمس تشاتشا، وستيفن أراب سوي الذي ترأس بعثة بلاده إلى الألعاب الأولمبية، في مطار نيروبي لدى عودتهما من ريو.
وقال مصدر في الشرطة - رفض الكشف عن اسمه - لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم اعتقال فرانسيس بول»، مضيفًا: «حصل ذلك في إطار التحقيق حول فضيحة ريو، مع سوء إدارة الفريق في جميع الألعاب».
وأوضح مصدر آخر في الشرطة أن المسؤولين الثلاثة احتجزوا في مركز للشرطة شمال نيروبي، وسيوجه الاتهام إليهم رسميا الاثنين بسبب الفوضى في إدارة الفريق الأولمبي في ريو، وأيضًا بسبب السرقة المزعومة للملابس الرياضية الرسمية.
وكانت الحكومة الكينية طلبت في 18 أغسطس (آب) الحالي فتح تحقيق، تحديدا بشأن مزاعم سرقة الملابس ووجود أشخاص في البعثة الرسمية بمهمات غامضة برغبة قضاء بضعة أيام مدفوعة التكاليف قرب كوباكابانا.
وحصلت كثير من المخالفات الإدارية في البعثة الكينية إلى ريو، فلم تكن هناك على سبيل المثال بطاقة سفر إلى ريو لبطل العالم في رمي الرمح يوليوس ييغو الذي حصل على فضية في ألعاب البرازيل.
وكان الاتحاد الكيني لألعاب القوى تعرض لصفعة أثناء ألعاب ريو بعد إيقاف مدير فريقه المشارك في الألعاب مايكل روتيتش مؤقتا، بانتظار التحقيق في عملية تخريب محتملة ضمن عملية مكافحة المنشطات في كينيا.
ويتهم روتيتش بطلب رشوة بنحو 13 ألف دولار، مقابل تقديم معلومات قبل فحوص للمنشطات، لصحافيين انتحلوا دور وكلاء للعدائين.
وعرضت صحيفة «صانداي تايمز» الإنجليزية وقناة «أي أر دي» الألمانية فيلما مصورا يظهر فيه روتيتش وهو يطلب 13 ألف دولار بغية تحذير العدائين لدى معرفته بمواعيد إجراء اختبارات المنشطات.
وتولى روتيتش منصب مدير فريق ألعاب القوى في أولمبياد ريو، وقد دفع ببراءته من التهم المنسوبة إليه لحظة وصوله إلى كينيا قادما من البرازيل.
كما كانت اللجنة الأولمبية الدولية استبعدت من الدورة أيضًا مدربًا كينيا في ألعاب قوى سبب مخالفته قواعد مكافحة المنشطات.
وذكرت تقارير إعلامية أن المدرب هو جون انزراه، وتردد أنه انتحل صفة أحد العدائين خلال فحص منشطات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.