امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

50 حريقًا في الغابات في 24 ساعة

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف
TT

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

تسببت عاصفة قوية في امتداد حرائق الغابات بعدد من الجزر اليونانية، خاصة جزيرة خيوس التي أثرت النيران فيها تأثيرا كبيرا وأدت إلى إصابة ستة أشخاص.
وأضافت قناة «سكاي» الإخبارية اليونانية إلى أن امرأة في الرابعة والستين من عمرها أصيبت بحروق غطت 70 في المائة من جسمها.
وقالت الإذاعة اليونانية الرسمية إن المرأة نقلت إلى أثينا لتعالج في مستشفى متخصص، مشيرة إلى أنها تصارع من أجل البقاء.
وأشارت التقارير إلى أن البلاد شهدت اندلاع أكثر من خمسين حريقا في الغابات والمناطق العشبية خلال أربعة وعشرين ساعة.
واستعانت هيئة الإطفاء في جزيرة خيوس بعدد كبير من وحدات مكافحة النيران للسيطرة على الحرائق. وقال ضابط بالهيئة في تصريحات للإذاعة بأن الرياح العاصفة لم تتح فرصة لاستخدام الطائرات ومروحيات الإطفاء إلا بصورة محدودة.
ويتوقع وصول وحدات إضافية من قوات الإطفاء قادمة من شمال اليونان مساء إلى خيوس لدعم قوات الإطفاء المحلية فيها. وقال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في خيوس إن الوضع «تحسن جزئيا». ولم يتضح بعد سبب اندلاع النيران في الجزيرة. وأصدرت قوات الحماية المدنية إنذارا بوجود خطر كبير من اشتعال الحرائق في غابات الجزء الجنوبي من اليونان.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.