امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

50 حريقًا في الغابات في 24 ساعة

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف
TT

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

تسببت عاصفة قوية في امتداد حرائق الغابات بعدد من الجزر اليونانية، خاصة جزيرة خيوس التي أثرت النيران فيها تأثيرا كبيرا وأدت إلى إصابة ستة أشخاص.
وأضافت قناة «سكاي» الإخبارية اليونانية إلى أن امرأة في الرابعة والستين من عمرها أصيبت بحروق غطت 70 في المائة من جسمها.
وقالت الإذاعة اليونانية الرسمية إن المرأة نقلت إلى أثينا لتعالج في مستشفى متخصص، مشيرة إلى أنها تصارع من أجل البقاء.
وأشارت التقارير إلى أن البلاد شهدت اندلاع أكثر من خمسين حريقا في الغابات والمناطق العشبية خلال أربعة وعشرين ساعة.
واستعانت هيئة الإطفاء في جزيرة خيوس بعدد كبير من وحدات مكافحة النيران للسيطرة على الحرائق. وقال ضابط بالهيئة في تصريحات للإذاعة بأن الرياح العاصفة لم تتح فرصة لاستخدام الطائرات ومروحيات الإطفاء إلا بصورة محدودة.
ويتوقع وصول وحدات إضافية من قوات الإطفاء قادمة من شمال اليونان مساء إلى خيوس لدعم قوات الإطفاء المحلية فيها. وقال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في خيوس إن الوضع «تحسن جزئيا». ولم يتضح بعد سبب اندلاع النيران في الجزيرة. وأصدرت قوات الحماية المدنية إنذارا بوجود خطر كبير من اشتعال الحرائق في غابات الجزء الجنوبي من اليونان.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".