امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

50 حريقًا في الغابات في 24 ساعة

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف
TT

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

امتداد الحرائق بغابات اليونان بسبب العواصف

تسببت عاصفة قوية في امتداد حرائق الغابات بعدد من الجزر اليونانية، خاصة جزيرة خيوس التي أثرت النيران فيها تأثيرا كبيرا وأدت إلى إصابة ستة أشخاص.
وأضافت قناة «سكاي» الإخبارية اليونانية إلى أن امرأة في الرابعة والستين من عمرها أصيبت بحروق غطت 70 في المائة من جسمها.
وقالت الإذاعة اليونانية الرسمية إن المرأة نقلت إلى أثينا لتعالج في مستشفى متخصص، مشيرة إلى أنها تصارع من أجل البقاء.
وأشارت التقارير إلى أن البلاد شهدت اندلاع أكثر من خمسين حريقا في الغابات والمناطق العشبية خلال أربعة وعشرين ساعة.
واستعانت هيئة الإطفاء في جزيرة خيوس بعدد كبير من وحدات مكافحة النيران للسيطرة على الحرائق. وقال ضابط بالهيئة في تصريحات للإذاعة بأن الرياح العاصفة لم تتح فرصة لاستخدام الطائرات ومروحيات الإطفاء إلا بصورة محدودة.
ويتوقع وصول وحدات إضافية من قوات الإطفاء قادمة من شمال اليونان مساء إلى خيوس لدعم قوات الإطفاء المحلية فيها. وقال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في خيوس إن الوضع «تحسن جزئيا». ولم يتضح بعد سبب اندلاع النيران في الجزيرة. وأصدرت قوات الحماية المدنية إنذارا بوجود خطر كبير من اشتعال الحرائق في غابات الجزء الجنوبي من اليونان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».