توقف الدوري السعودي.. فرصة لالتقاط الأنفاس بمعسكرات وصفقات جديدة

غالبية الأندية قررت نقل استعداداتها إلى تركيا وقطر والإمارات

حسين عبد الغني.. انخفاض أدائه وعصبيته يقلقان مشجعي النصر (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر) - ليو.. مهاجم الهلال لم يجد القبول لدى جماهير فريقه (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
حسين عبد الغني.. انخفاض أدائه وعصبيته يقلقان مشجعي النصر (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر) - ليو.. مهاجم الهلال لم يجد القبول لدى جماهير فريقه (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

توقف الدوري السعودي.. فرصة لالتقاط الأنفاس بمعسكرات وصفقات جديدة

حسين عبد الغني.. انخفاض أدائه وعصبيته يقلقان مشجعي النصر (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر) - ليو.. مهاجم الهلال لم يجد القبول لدى جماهير فريقه (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
حسين عبد الغني.. انخفاض أدائه وعصبيته يقلقان مشجعي النصر (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر) - ليو.. مهاجم الهلال لم يجد القبول لدى جماهير فريقه (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)

قد تبدو المرة الأولى التي يتوقف فيها دوري المحترفين السعودي دون أن يحضر التذمر من مسؤولي الأندية الأربعة عشر التي تنافس في البطولة، والتي استغلت هذه المرحلة لإعادة ترتيب أوراقها، وترميم صفوفها في ظل الخلل الذي بدا واضحا للمدربين في مباريات الجولتين الأولى والثانية.
ويمتد التوقف الأول للدوري حتى السادس عشر من سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك نظير خوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مباراة الجولتين الأولى والثانية أمام تايلاند والعراق ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018، الذي سيقام في روسيا، حيث يحضر الأخضر السعودي في المجموعة الثانية إلى جوار أستراليا واليابان والإمارات وتايلاند والعراق.
وأعلنت فرق الاتحاد والأهلي والشباب والباطن إقامة معسكرات خارجية، تتفاوت أوقاتها بين قصيرة وطويلة، في حين فضلت فرق النصر والتعاون والرائد والوحدة والقادسية والخليج والفتح استمرار التدريبات الاعتيادية في مقرات الأندية مع خوض بعض المباريات الودية، أما فريق الهلال فسيواصل تدريباته في مقر النادي بالعاصمة الرياض، إضافة إلى مغادرته إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل خوض مباراة ودية يتيمة هناك، أما فريقا الفيصلي والاتفاق فقد قررا إقامة معسكرات داخلية تتضمن خوض بعض المواجهات الودية.
ويتقدم فريق الأهلي، حامل لقب النسخة الماضية لدوري المحترفين السعودي، قائمة الفرق التي اتجهت لخيار إقامة معسكر خارجي، حيث قررت إدارة النادي الأخضر إقامة معسكر قصير في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستغادر بعثة الفريق الأخضر في الثاني من سبتمبر، على أن تعود بعثة الفريق إلى جدة يوم الخميس في الثامن من الشهر ذاته، على أن يلعب الأهلي مواجهتين وديتين، الأولى أمام قطر القطري، والثانية ستكون أمام الغرافة القطري.
أما فريق الاتحاد، الغريم التقليدي لنظيره الأهلي، فقد قرر إقامة معسكر إعدادي في تركيا بعد أن كان من المقرر إقامته في إسبانيا، ويستمر معسكر الفريق الاتحادي لمدة تسعة عشر يوما يخوض فيه عددا من المباريات الودية.
ويأتي هذا المعسكر لفريق اتحاد جدة بديلا لعدم إقامته معسكرا خارجيا قبل بداية الموسم الحالي لعدد من الأسباب، أهمها حضور إدارة جديدة بقيادة أحمد مسعود، وتأخر حضور الجهاز الفني، حيث اقتصرت استعدادات الاتحاد حينها على تدريبات اعتيادية في مقر النادي بمدينة جدة.
ويبدو أن الفريق الاتحادي الذي نجح في تحقيق العلامة الكاملة قبل توقف الدوري سيكون أكثر المستفيدين من فترة التوقف الحالية؛ وذلك لترميم صفوفه والعمل على سد الثغرات التي ظهر عليها الفريق في الجولتين الأولى والثانية في الدوري.
أما فريق الشباب، فقد أعلن إقامة معسكر إعدادي في مدينة العين الإماراتية تحت قيادة مدربه الوطني سامي الجابر، الذي يحاول ترميم صفوف فريقه خلال فترة التوقف الحالية؛ وذلك بعدما ظهر الليث الشبابي بصورة باهتة خلال الجولتين الأولى والثانية، حيث تعادل أمام القادسية وخسر أما م الباطن، مسجلا بداية غير جيدة منذ سنوات طويلة.
ويمتد معسكر الليث الشبابي في من 31 أغسطس (آب) الحالي وحتى الثاني عشر من سبتمبر المقبل، حيث من المقرر أن يخوض فيه الفريق عددا من المباريات الودية التي ستكون جزءا من حل مشكلات الفريق الذي ما زال ينتظر الوعود الشرفية بإنهاء مشكلاته المالية؛ ليتمكن من قيد لاعبيه الجدد في قائمة الفريق وقدرتهم على المشاركة في المباريات الرسمية.
وحتى الآن يظل الجزائري المهاجم محمد بن يطو وحيدا في قائمة محترفي فريق الشباب القادر على المشاركة مع الفريق؛ وذلك نظير قيده في القائمة منذ الموسم الماضي، حيث لا يزال المدرب الوطني سامي الجابر في انتظار إنهاء المشكلات المالية التي تجد اهتماما كبيرا من الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان.
من جانبه، سيغادر فريق الباطن إلى العاصمة القطرية الدوحة لإقامة معسكر إعدادي قصير سيخوض فيه عددا من المواجهات الودية، أبرزها أمام الأهلي القطري، ويأتي هذا المعسكر لترتيب أوراق الفريق الذي قدم نفسه بصورة جيدة، حيث خسر بصعوبة من أمام الهلال، وبعدها نجح في تحقيق الفوز على الشباب في الجولة الثانية.
ولم يعرف فريق الباطن الذي يقوده المدرب المصري عادل عبد الرحمن بصعوده إلا قبل انطلاق منافسات دوري المحترفين السعودي بأيام قليلة، وذلك بعدما أصدر اتحاد كرة القدم قراره بصعود الفريق بديلا عن نظيره المجزل، الذي تم تهبيطه إلى مصاف فرق دوري الدرجة الثانية على خلفية تلاعبات بنتائج بعض المباريات في دوري الدرجة الأولى للموسم الماضي.
أما فريق الهلال، فستكون فترة التوقف الحالية مثالية له لاكتمال صفوفه بعد أن افتقد في الجولتين الأولى والثانية خدمات محترفيه الأجانب، باستثناء البرازيلي ليو بوناتيني، إضافة إلى ياسر الشهراني وعبد الله الزوري وماجد النجراني الغائبين بداعي الإصابة.
وسيجرى الفريق الأزرق تدريبات اعتيادية في الرياض على أن يطير للعاصمة القطرية الدوحة في السابع من سبتمبر المقبل للعب مباراة ودية أمام فريق الجيش القطري، وهي الودية الوحيدة التي كشف عنها الهلال حتى الآن خلال فترة التوقف الحالية.
من جانبها، فقد قررت إدارة نادي الفيصلي إقامة معسكر داخلي لفريق كرة القدم يخوض فيه الفريق مواجهتين وديتين لم تحددا بعد، وأظهر عنابي سدير نفسه بصورة جيدة تحت قيادة مدربه البرازيلي هيليو آنجوس، الذي قاد الفريق لتحقيق أربع نقاط حتى الآن بعد فوزه في مواجهة الخليج في الجولة الأولى، وتعادله من أمام القادسية في الجولة الثانية.
أما الفرق التي ستظل في السعودية دون أن تكشف عن برنامجها خلال فترة التوقف، فيحضر فريق النصر في مقدمتها، إضافة إلى قطبي مدينة بريدة التعاون والرائد، وفرق المنطقة الشرقية الاتفاق والقادسية والخليج والفتح، وينضم إليهم فريق الوحدة. وقرر قطبا مدينة بريدة في القصيم التعاون والرائد اقتصار استعداداتهم خلال الفترة الحالية على إقامة التدريبات الاعتيادية مع خوض مباراة ودية أعلن عنها حتى الآن، حيث سيلاقى التعاون نظيره فريق الأنصار في الثامن من سبتمبر المقبل في بريدة، على أن يخوض فريق الرائد هو الآخر مواجهة ودية، لم يكشف عنها حتى الآن.
ويلتقي الغريمان التقليدان في الجولة الثالثة التي تأتي مباشرة بعد فترة التوقف الحالية، حيث ستلهب هذه القمة أجواء الأسبوع الثالث؛ كونها المباراة الجماهيرية المرتقبة بينهما، وإحدى أقوى المواجهات في دوري المحترفين السعودي على الصعيد الجماهيري.
ويعاني التعاون من تراجع مستواه هذا الموسم، حيث سجل الفريق الأصفر بداية سيئة في ظل عدم قدرته على تحقيق أي نقطة في الجولتين الماضيتين، وخسر سكري القصيم أمام الوحدة بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يخسر في الجولة الثانية أمام الهلال بهدفين دون رد.
أما غريمه التقليدي فريق الرائد، فقد بدا بصورة مختلفة هذا الموسم تحت قيادة مدربه التونسي ناصيف البياوي، الذي عرف بروحه العالية وحماسه الكبير أثناء سير المباريات، وخسر الرائد في مباراته الأولى أمام الاتحاد بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يعود ويحقق انتصارا كبيرا أمام الوحدة بثلاثة أهداف لهدف.
واستغلت إدارة فريق الاتفاق فترة التوقف الحالية بإقامة معسكر داخلي مع إجراء بعض الصفقات التي من شأنها أن تعزز من قوة الفريق خلال منافسات الدوري الحالي، حيث أنهت الإدارة الاتفاقية التعاقد مع صالح العمري من فريق الأهلي وعبد العزيز الناشي القادم من فريق النهضة، إضافة إلى توقيع مخالصة مالية مع المحترف الجزائري سفيان خليلي للبحث عن بديل عنه بعدما فشل الأخير في تقديم نفسه بصورة جيدة.
وتعاقدت إدارة نادي الفتح مع اللاعب لويس ليال لتدعيم صفوف الفريق في المرحلة المقبلة، حيث خسر الفتح أولى مبارياته في دوري المحترفين السعودي أمام النصر والأهلي، من جانبها فقد بدأت إدارة نادي الخليج بتعزيز الخطوط الخلفية للفريق، وذلك بعدما أعلنت التعاقد مع المدافع السنغالي أداما فرنسوا.
وأخيرا، وقعت إدارة نادي الباطن، الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي، عددا من الصفقات، حيث تعاقدت مع اللاعب نايف منصور، إضافة إلى التوقيع مع المحترف المالي لا سانا فاني، الذي يلعب في محور الارتكاز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.