الذهب يستقر فوق أدنى مستوى له في 4 أسابيع

مع تراجع الدولار

الذهب يستقر فوق أدنى مستوى له في 4 أسابيع
TT

الذهب يستقر فوق أدنى مستوى له في 4 أسابيع

الذهب يستقر فوق أدنى مستوى له في 4 أسابيع

استقر الذهب اليوم (الجمعة)، ليقبع فوق أدنى مستوى له في 4 أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار، قبل كلمة لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، جانيت يلين، التي ستحظى بمتابعة قوية من الأسواق المترقبة لأي مؤشرات على اتجاهات أسعار الفائدة الأميركية.
ومن المقرر أن تلقي يلين كلمتها خلال اجتماع للبنوك المركزية العالمية في جاكسون هول بولاية وايومنغ في وقت لاحق اليوم، بعدما عزز عدد من كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي توقعات رفع أسعار الفائدة خلال الأسبوع الأخير، مشيرين إلى تحسن التوظيف والتضخم.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 2.‏0 في المائة إلى 91.‏1323 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:02 ت. غ، بعدما لامس أدنى مستوى له في 4 أسابيع عند 46.‏1317 نقطة في الجلسة السابقة. وخسر المعدن الأصفر أكثر من واحد في المائة منذ بداية الأسبوع.
وزاد سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة 2.‏0 في المائة إلى 20.‏1327 دولار للأوقية.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات رئيسية بنسبة 1.‏0 في المائة، ليصل إلى 632.‏94.
ويزيد ارتفاع أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي الذهب الذي لا يدر عائدًا، بينما يعزز الدولار المقوم به المعدن.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 7.‏0 في المائة إلى 63.‏18 دولار للأوقية، بعدما سجلت أدنى مستوى لها في 8 أسابيع عند 46.‏18 دولار للأوقية يوم الخميس.
وارتفع البلاتين 7.‏0 في المائة إلى 1076 دولارًا للأوقية، بعد هبوطه لأدنى مستوى في شهر عند 25.‏1067 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.
وصعد البلاديوم أكثر من واحد في المائة إلى 35.‏693 دولار للأوقية.



تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)

أكدت أذربيجان أهمية تطوير شراكتها الاستراتيجية مع السعودية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة، بما يعكس توجه البلدين نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

وشدد يالتشين رفييف، نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي، على أن البلدين يواصلان استكشاف فرص جديدة لتوسيع مجالات التعاون المشترك، ولا سيما في قطاع الطاقة المتجددة والمناخ.

وأوضح رفييف، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ «كوب 16» بالرياض، أن المشاورات الثنائية السنوية بين الرياض وباكو تسهم في تقييم وتطوير العلاقات بين البلدين. وناقش، مع نظيره السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير الطاقة ماجد العتيبي، الخطط المشتركة لتعزيز التعاون، بما يشمل تنفيذ مشاريع منسقة بين البلدين.

وأشار رفييف إلى نجاح الشراكة بين أذربيجان والسعودية في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقود شركة «أكوا باور» السعودية مشروع تطوير محطة طاقة الرياح البحرية بقدرة 240 ميغاواط في أذربيجان. كما شهد مؤتمر المناخ الأخير توقيع مذكرة تفاهم بين «أكوا باور» و«مصدر» الإماراتية وشركة «سوكار غرين» الأذربيجانية لتطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية بقدرة 3.5 غيغاواط في بحر قزوين، وهو المشروع الأول من نوعه في أذربيجان.

وأضاف المسؤول الأذربيجاني أن بلاده أصبحت مركزاً إقليمياً في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى، حيث تعمل بصفتها بوابة لربط دول الخليج بآسيا الوسطى. وأكد أن أذربيجان تسهم بشكل كبير في الأجندة الدولية، من خلال دورها في حركة عدم الانحياز، التي ترأستها لأكثر من أربع سنوات، ودورها الفاعل في تحقيق أهداف تمويل المناخ للدول النامية.

يالتشين رفييف نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي

وشدد رفييف، في حديثه، على أن أذربيجان تسعى لتوسيع شراكاتها مع السعودية، معتمدين على موقعها الجيوسياسي وقدراتها في المساهمة بالاقتصاد العالمي، في ظل تصاعد دورها الإقليمي والدولي.

وتابع: «عُقد مؤتمر (كوب29) في باكو، في أذربيجان، وكان منصة مهمة للتواصل بين البلدين لتعزيز المصالح المشتركة». وقال: «نجح المؤتمر بفضل دعم إخوتنا وأخواتنا السعوديين، وانبثق من ذلك تصور جديد للتعاون بين البلدين، وهو قيد الدراسة».

وتابع رفييف: «أذربيجان بوابة لدول الخليج إلى آسيا الوسطى. سنلعب دوراً مهماً في ربط هاتين المنطقتين المهمتين مع بعضهما البعض، حيث تسهم أذربيجان بشكل كبير في الأجندة العالمية، من خلال مساهمتها الأخيرة في المفاوضات المناخية الدولية، التي أسفرت عن جمع هدف مالي جديد بقيمة 300 مليار دولار من الدول المتقدمة للدول النامية».

واستطرد في الحوار حول دور بلاده في المهام الدولية، وقال: «لعبت أذربيجان دورًا مهماً بصفتها رئيساً لحركة عدم الانحياز لأكثر من أربع سنوات. قمنا برئاسة هذه المنظمة التي تضم 121 دولة عضواً، وخلال فترة أربع سنوات ونصف السنة أثبتنا، مرة أخرى، أننا قادرون على لعب دور عالمي».

وزاد: «استطعنا أن نجمع الدول المتقدمة والنامية معاً، بما في ذلك أثناء فترة جائحة (كوفيد-19). وخلال الوباء، حوّلنا التحديات المتعلقة بالجائحة إلى فرص تعاون. أطلقنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان قراراً حَظِي بدعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع. وكل هذا أظهر أن أذربيجان ليست أذربيجان السابقة، إنها الآن أقوى وقائدة إقليمية».