متطرف فرنسي يقتل بريطانية ويصيب آخر في أستراليا

الشرطة قالت إنه لا صلة له بـ«داعش»

متطرف فرنسي يقتل بريطانية ويصيب آخر في أستراليا
TT

متطرف فرنسي يقتل بريطانية ويصيب آخر في أستراليا

متطرف فرنسي يقتل بريطانية ويصيب آخر في أستراليا

قتلت شابة بريطانية وأصيب رجل بجروح بالغة عندما طعن فرنسي ثلاثة أشخاص وهو يهتف «الله أكبر» في نزل في أستراليا، بحسب ما ذكرته تقارير.
وتقوم الشرطة بالتحقيق في الحادثة التي وقعت في ساعة متأخرة الثلاثاء في هوم هيل، البلدة الريفية الواقعة جنوب تاونزفيل في شمال ولاية كوينزلاند، لكنها لم تؤكد ما إذا كان المهاجم المفترض اعتنق التطرف.
وقال نائب مفوض الشرطة، ستيف غولشيوسكي، إن الدوافع وراء عملية الطعن التي أسفرت عن إصابة بريطاني في الثلاثين من العمر بجروح بالغة وأحد الأهالي بجروح غير خطيرة، لا تزال غير معروفة. وقال إن «التحقيقات الأولية تشير إلى تعليقات يمكن أن تفسر على أنها ذات طبيعة متطرفة أدلى بها المعتدي المفترض». وتقول التقارير إن المشتبه به هتف «الله أكبر» خلال الهجوم وعندما اعتقلته الشرطة، بحسب غولشيوسكي. وأضاف أنه «فيما أن هذه المعلومات ستضم إلى التحقيقات، إلا أننا لا نستبعد أي دوافع في هذه المرحلة، سياسية كانت أم جنائية».
وقال غولشيوسكي إن المحققين سينظرون فيما إذا كانت صحة المعتدي الذهنية أو تناول أدوية من العوامل المسببة للحادثة. وقالت الشرطة إن الفرنسي الذي دخل أستراليا في مارس (آذار)، هتف «الله أكبر»، بحسب تقارير، خلال الهجوم وعند اعتقاله واللذين شاهدهما نحو 30 شخصا في النزل.
وردا على سؤال حول ما إذا كان للمهاجم البالغ من العمر 29 عاما صلات بتنظيم «داعش»، أجاب غولشيوسكي «لا»، مضيفًا أنه ليس هناك أي تهديد للمواطنين. وقالت المفوضة في الشرطة الفيدرالية الأسترالية شارون كاودن في المؤتمر الصحافي نفسه: «لا يوجد في هذه المرحلة أي مؤشرات.. أكثر من أنه كان يتصرف بمفرده». وأضافت: «إنها حادثة تبعث على الصدمة، وعلى الأهالي أن يلتزموا اليقظة. كان (المهاجم) في أستراليا بشكل قانوني، وحتى الآن لم يكن معروفا لدى السلطات».
ويتزايد القلق لدى كانبيرا بشأن التطرف في الدولة، وخصوصا جذب المتطرفين في الداخل ورفعت درجة التهديد الإرهابي إلى المستوى العالي في سبتمبر (أيلول) 2014. ونفذت السلطات سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب في مختلف المدن، فيما أقرّت الحكومة قوانين أمنية جديدة على مستوى الدولة.
وقالت الشرطة إنه تم الاتصال بأسرة الشابة البريطانية وبأقارب الرجل البريطاني (30 عاما) الذي نقل إلى مستشفى تاونزفيل بيس في حالة حرجة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «إننا نعمل مع السلطات المحلية ونقدم الدعم لأسرتي البريطانية التي قتلت والبريطاني الذي أصيب بجروح بالغة في حادثة في أستراليا». وأضاف: «صلواتنا مع العائلة في هذا الظرف العصيب».
ولم توجه الشرطة بعد أي اتهامات للفرنسي الذي تم توقيفه في مكان الهجوم قبل أن ينقل إلى مستشفى للعلاج من جروح أصيب بها في الحادثة، ولا تشكل خطرا على حياته. وقال غولشيوسكي إن الحادثة «لا تتعلق بعرق أو ديانة. إنه تصرف إجرامي فردي».
ولم تعلن السلطات اسم القتيلة، لكن وسائل الإعلام المحلية قالت إنها كانت تعمل في منطقة غولد كوست بكوينزلاند، لكنها انتقلت مؤخرا للعمل في المزارع لتمديد تأشيرة تسمح لها بالعمل خلال العطلة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.