دوري المحترفين السعودي.. صراع ثلاثي على الصدارة

الباطن يحقق فوزه الأول على الشباب.. و«الحمراء» تشوه الجولة الثانية

الأهلي حامل اللقب بدأ مشواره بقوة هذا الموسم («الشرق الأوسط»)  -  الاتحاد عانى في أولى مباراتين لكنه نجح في إحراز 6 نقاط («الشرق الأوسط»)
الأهلي حامل اللقب بدأ مشواره بقوة هذا الموسم («الشرق الأوسط») - الاتحاد عانى في أولى مباراتين لكنه نجح في إحراز 6 نقاط («الشرق الأوسط»)
TT

دوري المحترفين السعودي.. صراع ثلاثي على الصدارة

الأهلي حامل اللقب بدأ مشواره بقوة هذا الموسم («الشرق الأوسط»)  -  الاتحاد عانى في أولى مباراتين لكنه نجح في إحراز 6 نقاط («الشرق الأوسط»)
الأهلي حامل اللقب بدأ مشواره بقوة هذا الموسم («الشرق الأوسط») - الاتحاد عانى في أولى مباراتين لكنه نجح في إحراز 6 نقاط («الشرق الأوسط»)

دخل دوري المحترفين السعودي في فترة التوقف الأولى والتي تستمر حتى الـ16 من سبتمبر (أيلول) المقبل، نظير خوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مباريات الجولتين الأولى والثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا، حيث سيلاقي تايلاند مطلع الشهر المقبل في الرياض، وبعدها سيحل ضيفًا على منتخب العراق في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وخلال منافسات الأسبوع الثاني حضرت الكثير من الأحداث التي تستحق إلقاء الضوء عليها وإبراز الكثير من تفاصيلها.
ورغم أن المشوار لا يزال في بدايته، فإن البدايات كما يقال هي عنوان النهايات، حيث انحصر صراع صدارة الدوري بعد نهاية منافسات الجولة الثانية على قطبي مدينة جدة الممتدة على ساحل البحر الأحمر، حيث يحضر الأهلي في الصدارة يليه الهلال ثم الاتحاد بالرصيد النقطي ذاته، ولكن مع اختلاف فارق الأهداف بين الفرق الثلاثة.
وافتقد النصر فرصة مواصلة حصد النقاط بعدما أخفق أصفر العاصمة الرياض أمام مضيفه الاتفاق الذي حقق فوزه الأول بهدف يتيم سجله محترفه البرازيلي ليوناردو ألفيس، بعدما استقبل كرة عرضية من حسن كادش مع الدقيقة الثالثة والعشرين من عمر المباراة، ليتجمد رصيد النصر عند النقطة الثالثة ويتراجع للمركز الخامس، بعد أن كان في الجولة الماضية يشارك الأهلي الصدارة.
وفشل النصر في تعديل النتيجة بعد استقبال الهدف الأول مبكرًا، رغم التغييرات التي أجراها مدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش، وذلك بالزج بثنائي الهجوم حسن الراهب ونايف هزازي، إضافة إلى شايع شراحيلي، إلا أن حارس الاتفاق أحمد الكسار أبدع في الحفاظ على شباكه خالية من الأهداف.
وفي الأحساء واصل الأهلي حامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري حضوره في صدارة لائحة الترتيب، وذلك بعدما خطف فوزًا ثمينًا خارج أرضه من أمام فريق الفتح بهدف يتيم سجله مدافع الفريق معتز هوساوي في الدقيقة الحادية عشرة من عمر المباراة، لينجح أهلي جدة في تسجيل بداية إيجابية في الدوري.
وفي بريدة نجح الهلال في خطف ثلاث نقاط ثمينة خارج أرضه من أمام مضيفه التعاون الذي كان يبحث عن تعويض إخفاقه في الجولة الأولى بخسارته من الوحدة بثلاثة أهداف لهدفين، إلا أن الفريق الأزرق نجح في هز شباك الحارس فايز السبيعي مرتين كانت الأولى عن طريق نواف العابد، ثم محمد الشلهوب عبر جزائية نفذها بإتقان، وأضاع ياسر القحطاني فرصة تقدم فريقه بالهدف الثالث بعدما أخفق في تنفيذ ركلة جزاء تصدى لها السبيعي، وهو الأمر ذاته الذي فعله حارس الهلال عبد الله المعيوف، الذي تصدى هو الآخر لجزائية التعاون التي نفذها السوري جهاد الحسين.
وفي مدينة الخبر تمكن الاتحاد من تجاوز مشكلاته الدفاعية ونجح في قلب الطاولة في وجه مضيفه فريق الخليج الذي تقدم عليه بهدفين، رغم هدف السبق الذي سجله الاتحاد في شباك مسلم آل فريج عن طريق محترفه التشيلي فيلانوفا، قبل أن يسجل الخليج هدفين عن طريق ألكسندر لوبيز وعبد الله السالم.
وفي الشوط الثاني استفاق فريق الاتحاد واستغل العثرات الدفاعية والضعف الذي بدأ عليه فريق الخليج، الذي أعلن مدربه أنه سيعمل على تلافي هذه المشكلة خلال فترة التوقف، حيث سجل الاتحاد هدفين حملت توقيع عبد العزيز العرياني وعمار الدحيم، ليخطف نقاط المباراة الثلاث ويحقق العلامة الكامل من جولتين.
وسجل سعيد المولد المنضم حديثًا لصفوف فريق الرائد بداية قوية بعدما شارك للمرة الأولى في قميص أحمر القصيم في مباراته أمام الوحدة، والتي كسبها صاحب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتي يدين فيها بالفضل إلى لاعبه المولد الذي سجل هدفين من أهداف المباراة الثلاثة.
ورغم أن موقع رابطة دوري المحترفين السعودي دوّن الهدف الأول الذي سجله سعيد المولد باسم الحارس الوحداوي عبد الله السديري عن طريق الخطأ بمرماه، إلا أن المولد بذل مجهودا كبيرا في اختراق الدفاعات، وأرسل كرة قوية خادعت السديري وارتطمت بيده وسكنت الشباك، قبل أن يعيد المحاولة مرة أخرى وينجح في إضافة الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 59.
وبهذا الظهور المميز يعود سعيد المولد للملاعب السعودية بعد غياب عنها دام قرابة موسم ونصف، وذلك على خلفية قضيته الشهيرة التي جاءت بعد توقيعه عقدًا احترافيًا مع فريق الاتحاد، بعد قرب انتهاء عقده مع فريقه الأهلي، الذي أعلن هو الآخر عن توقيع عقد جديد مع اللاعب، قبل أن تتطور القضية وتتجه إلى لجنة الاحتراف التي اعتمدت توقيعه للاتحاد، ليصعد اللاعب المولد القضية إلى الاتحاد الدولي «الفيفا»، ويتخذ قرار الاحتراف الخارجي كحل مؤقت.
ونجح الرائد في إعادة سعيد المولد إلى الملاعب السعودية بعدما خاطب الاتحاد السعودي لكرة القدم عن صحة التعاقد معه، وبحسب الدكتور عبد الله البرقان، رئيس اللجنة، فإن تسجيل اللاعب كان صحيحًا، وذلك بعد رغبة فريق الاتحاد الذي يملك عقد اللاعب اللجوء إلى الفيفا والتعويض، وقال البرقان: «خُيّر نادي الاتحاد بين تجميد عقد اللاعب حتى عودته من خارج المملكة أو الرفع للفيفا بطلب تعويضات»، مضيفًا: «اختار الاتحاد طلب التعويض ولذلك تمت الموافقة على تسجيله في الرائد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللاعب لديه قضية منظورة في الفيفا».
ولم يكن فوز فريق الباطن على ضيفه فريق الشباب مجرد ثلاث نقاط فقط، بل هي أكثر من ذلك، حيث يعتبر هذا الانتصار هو الأول في تاريخ النادي الذي يشارك للمرة الأولى في دوري المحترفين السعودي بعد صعوده مؤخرًا، مستفيدا من قرار لجنة الانضباط التي أقرت هبوط فريق المجزل إلى دوري الدرجة الثانية، على خلفية تلاعبات في بعض مباريات دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي.
وبعد خسارته في ظهوره الأول أمام الهلال الجولة الماضية بهدفين دون رد، نجح أبناء محافظة حفر الباطن في تسجيل بداية إيجابية بملعبهم الواقع على طريق الكويت الدولي ووسط حضور 3020 متفرجًا، وذلك بالفوز على فريق الشباب بهدف يتيم دون رد، حمل توقيع المهاجم البرازيلي جورجي سيلفا بعد تمريرة متقنة من خالد الدخيل في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة.
وفشل السعودي سامي الجابر مدرب فريق الشباب في تعديل المباراة رغم التبديلات التي أجراها في ثنايا المباراة، إلا أن فريق الباطن قدم مباراة إيجابية، وكاد أن يعزز تقدمه بأكثر من هدف، من خلال الكرات المرتدة التي كانت تمثل خطورة كبيرة لشباك الحارس وليد عبد الله، لينجح في نهاية المباراة بخطف النقاط الثلاث الأولى في مسيرته هذا الموسم.
ومع إسدال الستار على منافسات الأسبوع الثاني لدوري المحترفين السعودي، ظلت خمسة فرق من بين الأربعة عشر المشاركة دون أن تتذوق طعم الانتصار حتى الآن، ويأتي في المقدمة فريق الشباب يليه فريق القادسية، ثم الخليج، والتعاون، والفتح، والفرق الثلاثة الأخيرة خسرت الجولتين الأولى والثانية.
وسجل فريق الشباب بداية سيئة للموسم الجديد، حيث تعادل سلبا دون أهداف في مباراته الأولى أمام القادسية التي أقيمت في العاصمة الرياض، قبل أن يخسر من أمام مضيفه فريق الباطن بهدف يتيم دون رد، ويعيش الليث الشبابي مرحلة حرجة، في ظل عدم قدرته على تسجيل اللاعبين الجدد المنضمين للفريق في ظل وجود أزمة مالية لم تنتهي بعد.
أما فريق القادسية الذي يقوده الوطني حمد الدوسري فقد تعادل مرتين حتى الآن وذلك أمام الشباب وفي الجولة الثانية أمام الفيصلي رغم اقترابه من اقتناص نقاط المباراة الثلاث، إلا أن الفريق أضاع جزائية كانت ستعزز تقدمه في مباراته الأخيرة وتنقذه من فخ التعادل الذي حققه فريق الفيصلي خارج أرضه.
وظلت ثلاثة فرق هي الخليج والتعاون والفتح دون انتصار أو تعادل في الجولتين الأولى والثانية، حيث خسر الخليج من أمام الفيصلي في الجولة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يخسر يوم أول من أمس من أمام الاتحاد بثلاثة أهداف لهدفين، أما فريق التعاون فقد بدا واضحا افتقاده للكثير من الأسماء التي رحلت عنه صيف هذا العام.
ويحضر في مقدمة الأسماء التي افتقدها فريق التعاون المدرب البرتغالي غوميز وصانع الألعاب عبد المجيد الرويلي والمهاجم الهداف إيفولوا، حيث خسر سكري القصيم أمام الوحدة والهلال، والحال ذاته بدأ عليه فريق الفتح الذي خسر من أمام النصر ثم الأهلي في الجولة الأخيرة، حيث ما زال الفريق النموذجي يعاني من رحيل لاعب خط الوسط البرازيلي التون خوزيه، الذي تغيب عن الفريق بطريقة غير نظامية بعد مطالبات مالية قالت الإدارة إنها غير مشروعة، في ظل بقاء مدة زمنية من عقد اللاعب، إلا أن رحيله انعكس سلبا على أداء الفريق.
وشهدت الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي ظهور البطاقات الحمراء للمرة الأولى، وذلك بعدما غابت عن الظهور في الأسبوع الأول، وكانت البطاقة الحمراء الأولى هذا الموسم من نصيب لاعب فريق الفيصلي محمد سالم، الذي منحه الحكم خالد السناني البطاقة الحمراء في الدقيقة الثامنة عشر من مباراة فريقه أمام القادسية التي انتهت بالتعادل الإيجابي بينهما بهدف لمثله.
أما ثاني اللاعبين الذين تعرضوا للطرد في الجولة الثانية فكان محترف فريق الاتحاد اللاعب التشيلي كارلوس فيلانوفا الذي منحه حكم المباراة فيصل البلوي البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، ليتم طرد اللاعب الذي سيغيب عن مباراة فريقه القادمة أمام الوحدة بعد العودة من فترة التوقف الحالية للدوري.
ورغم احتساب حكام مباريات الأسبوع الثاني لدوري المحترفين السعودي خمس ضربات جزاء على عكس الجولة الأولى التي شهدت حضور ركلة جزاء يتيمة كانت من نصيب فريق الأهلي ونجح في تسجيلها المهاجم عمر السومة، فإن ركلات الجزاء المحتسبة في مباريات هذا الأسبوع سجلت منها اثنتان فقط في حين أهدرت ثلاثة منها.
وسجل محمد الشلهوب لصالح فريقه الهلال عن طريق ركلة جزاء أمام نظيره فريق التعاون، وهو ذات الحال الذي بدأ عليه لاعب خط وسط فريق الخليج المحترف الهندوراسي ألكسندر لوبيز في مباراة فريقه أمام الاتحاد.
وأضاع ياسر القحطاني ركلة جزاء لفريقه الهلال في مباراة التعاون بعدما تصدى لها الحارس فايز السبيعي، وهو ذات الأمر الذي بدأ عليه المحترف السوري جهاد الحسين والذي أضاع ركلة جزاء لفريقه تصدى لها حارس الهلال عبد الله المعيوف، في حين كانت آخر ركلات الجزاء المهدرة هذه الجولة من نصيب لاعب فريق القادسية نايف هزازي في مباراة فريقه أمام الفيصلي، والتي ارتطمت بالقائم.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.