روما ترسل قمامتها إلى فيينا

لإعادة تدويرها بمحطاتها الحرارية

روما ترسل قمامتها إلى فيينا
TT

روما ترسل قمامتها إلى فيينا

روما ترسل قمامتها إلى فيينا

يصل إلى فيينا 70 ألف طن قمامة من روما، حسب ما أوضحه ناطق باسم وزير الزراعة والبيئة النمساوية، مشيرا إلى أن الحكومة تلقت هذا الأسبوع طلبا رسميا من سلطات روما، وأن الطلب قيد الدراسة من الناحيتين القانونية والتقنية.
كانت روما التي تعاني من مشكلات متفاقمة ومستفحلة في معالجة القمامة والنفايات، قد طلبت الاستعانة بفيينا لإعادة تدوير تلك المخلفات بمحطاتها للتدوير الحراري، لا سيما أن النمسا معروفة بالكفاءة في هذا المجال.
وكانت فيينا قد ساعدت، في عام 2014، في إعادة تدوير200 ألف طن قمامة، منها 160 ألف طن وصلتها من نابلي وسيسليا، و40 ألف طن من ألمانيا التي ينتظر أن يصل منها في الأيام القليلة المقبلة 50 ألف طن جديدة. وحسب الناطق باسم وزير الزراعة والبيئة النمساوية، فإن القمامة الإيطالية المتوقعة، في حال قبول النمسا للطلب، سوف تصل في قطارات، عبر إقليم تيرول الحدودي المشترك بين النمسا وإيطاليا.
وكانت فيرجينيا رادجي، 37 عاما، العمدة الجديدة لروما، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب، قد أعلنت ضمن حملتها الانتخابية عن استراتيجية واسعة لحل مشكلة تراكم القمامة التي تعاني منها روما، والتي تتراكم حتى أمام معالم من أشهر المعالم التاريخية السياحية، ساعية لتنظيم حملات لجمع النفايات، وتحسين السلوك تجاه التعامل مع المخلفات، كما أعلنت أخيرا رغبتها في الاستعانة بالسجون للمساعدة في نظافة المدينة.
إلى ذلك، تواجه فكرة تصدير القمامة الإيطالية للنمسا كثيرا من الانتقادات المحلية، بسبب غلاء تكلفة الشحن والترحيل، مما يزيد من حدة الضرائب.
يذكر أن مدينة فيينا تفرض على سكانها نظاما صارما لكيفية جمع النفايات مفروزة، ومن أشهر مواقع معالجة القمامة بالمدينة محطة «اشبيتلاو»، التي صمم شكلها الخارجي كلوحة جمالية الفنان «هندرت فاسر»، المعماري النمساوي الذي عرف بتصميمات وألوان صارخة مميزة، وتعتبر المحطة من معالم المدينة السياحية التي تفتخر بها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».