النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي
القوات التركية تبدأ عملية «درع الفرات» لطرد «داعش» من جرابلس السورية
مذابح جديدة للميليشيات المسلحة في العراق تكشف عجز أميركا عن وقفها
«البنيان المرصوص»: قرار برلمان طبرق لن يؤثر على العمليات.. ونسيطر على أكثر من 95 % من سرت
السعودية تحبط عمليتين إرهابيتين استهدفتا مسجدا في القطيف ومقهى في تاروت
«الحسكة السورية».. مصدر النفط وميزان ترجيح الحرب
ما جرابلس.. ولماذا تدخلت تركيا فيها؟
إيطاليا: زلزال بقوة 6.2 درجة يوقع قتلى ويترك عالقين تحت الأنقاض
السفارة السعودية بإيطاليا: لا إصابات بين المواطنين السعوديين بالهزة الأرضية في نورشيا
الشرطة الفرنسية تجبر امرأة على نزع «البوركيني» على شاطئ نيس
في استفزاز جديد.. كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا ينتهي في بحر اليابان
القبض على قيادي بارز في تنظيم «القاعدة» بمحافظة عدن اليمنية
الرئيسة البرازيلية المعزولة تدعو إلى «المقاومة» قبل بدء محاكمتها
تايلند: مقتل شخص وإصابة 30 في انفجار قنبلتين جنوب البلاد
الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى شرم الشيخ 10 سبتمبر المقبل
رئيس البرلمان الأوروبي: الديمقراطية في فنزويلا بخطر
تونس تمدد إعلان منطقة عازلة مع ليبيا لمدة عام آخر
فيتنامية تؤجر شابًا لبتر يدها وقدمها للحصول على تأمين
أسهم أوروبا تهبط مع تراجع قطاع التعدين بقيادة «جلينكور»
ارتفاع الصادرات والإنفاق يسهمان في نمو اقتصاد ألمانيا بالربع الثاني
«السوق» السعودي ينهي تداولاته منخفضا 68 نقطة وبتداولات تجاوزت 773 مليون دولار
شريط عاكس للضوء على قرون الأبقار في الهند لتجنب حوادث السير
خمس طرق مفيدة لترتيب حقيبة السفر من أجل قضاء إجازة العيد
نائب في البرلمان الأوروبي يتهم «بوكيمون غو» بخرق قواعد حماية البيانات
أولمبياد 2020: العلم الأولمبي يصل طوكيو قادمًا من ريو



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».