خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي

جرى خلال الاستقبال بحث علاقات الصداقة التاريخية والراسخة بين البلدين

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي
TT

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم (الأربعاء)، وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يضم كلا من، السفير دينيس روس، والسفير جيم جيفري، والسفير زلماي خليل زاده، والدكتور فيل قوردن، والدكتور روب دنن، والبروفيسورة ميغان أوسيلفان، والدكتور مات سبنس، والدكتورة سامانثا رافيش، ومايكل الن، وماريا سيكسكيلر، وميتشل هوتشبيرق.
ورحب خادم الحرمين الشريفين بأعضاء الوفد الأميركي في السعودية، متمنياً لهم طيب الإقامة، فيما أعربوا بدورهم عن شكرهم للملك سلمان على استقباله لهم وعلى ما وجدوه في المملكة من حفاوة وترحيب.
عقب ذلك جرى خلال الاستقبال بحث علاقات الصداقة التاريخية والراسخة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
حضر الاستقبال، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.