باكستان: إغلاق مقر حزب سياسي بعد هجوم على قناة تلفزيونية

باكستان: إغلاق مقر حزب سياسي بعد هجوم على قناة تلفزيونية
TT

باكستان: إغلاق مقر حزب سياسي بعد هجوم على قناة تلفزيونية

باكستان: إغلاق مقر حزب سياسي بعد هجوم على قناة تلفزيونية

أغلقت قوات باكستانية شبه عسكرية مقر حزب سياسي قوي في كراتشي واحتجزت 5 من كبار قادته، بعدما اقتحم أنصار الحزب مكتب قناة تلفزيونية.
واقتحم أنصار الحركة القومية المتحدة مكتب «آي آر واي نيوز»، أمس (الاثنين) بعد قليل من انتقاد زعيمها، ألطاف حسين، الذي يعيش في المنفى بالعاصمة البريطانية (لندن) وسائل الإعلام الباكستانية، في خطاب ألقاه عبر الهاتف، لامتناعها عن تغطية إضرابات لأعضاء حركته عن الطعام.
ثم هاجمت حشود العاملين في الحركة القومية المتحدة، مكتب المحطة التلفزيونية، وأطلقوا النار وحطموا المقر، واشتبكوا في وقت لاحق مع الشرطة خارج المبنى، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر.
وقال خرام شهزاد، وهو قائد قطاع في القوات الباكستانية شبه العسكرية للصحافيين اليوم (الثلاثاء): «أغلقنا مقر الحركة القومية المتحدة ومكتبهم الإعلامي ونزلهم وصودرت بعض الأسلحة».
وقالت الحركة القومية إن 5 من قادتها احتجزوا.
ويشتهر حسين بخطاباته النارية لأنصاره في كراتشي عبر مكبرات الصوت المرتبطة بهاتفه في منزله في لندن.
ولحسين سيطرة قوية على مناطق في المدينة مترامية الأطراف، التي تنتشر فيها الجريمة، ويمكن أن يصيب مناطق بأكملها بالشلل ويعطل حياة الملايين.
وفي بيان صدر من لندن طلب حسين صفح قادة الجيش والشرطة.
وقال حسين: «من عميق قلبي أرجو العفو من المؤسسة الباكستانية، كنت تحت ضغط نفسي شديد بسبب اعتقالات خارج نطاق القضاء وعدم استقرار وضع عمالي المضربين عن الطعام».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).