منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية
TT

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

أعلن المعهد الياباني لأبحاث الحيتان اليوم (الثلاثاء) أن منظمة «سي شيبرد» المناهضة لصيد الحيتان قد وافقت على وقف عرقلتها لأنشطة صيد الحيتان اليابانية، وذلك بموجب تسوية تمت بوساطة محكمة أميركية.
وأوضح المعهد أنه طبقا للتسوية، فإن «سي شيبرد»، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، «تمتنع بصفة دائمة عن الهجوم بشكل مادي» على سفن صيد الحيتان وطواقمها.
وأضاف المعهد الذي يتخذ من طوكيو مقرًا له أن «سي شيبرد» ممنوعة أيضًا «من الإبحار بطريقة يحتمل معها تعريض الملاحة الآمنة لهذه السفن للخطر».
وأنهت التسوية قضية كان المعهد الياباني لأبحاث الحيتان قد رفعها أمام محكمة أميركية عام 2011 للمطالبة بمنع «سي شيبرد» من محاولة عرقلة البرنامج الياباني لصيد الحيتان.
وتثير «سي شيبرد» الجدل بسبب محاولاتها العدوانية لعرقلة صيد الحيتان.
وكانت المنظمة قد حاولت قبل ذلك الصعود على متن سفن صيد الحيتان، حيث سلطت أضواء الليزر على أعين الصيادين وألقت بزجاجات بها سوائل كريهة الرائحة على سفن صيد الحيتان.
يذكر أن اليابان قد أوقفت رسميا صيد الحيتان في عام 1987 استجابة للأمر الدولي الصادر قبل ذلك بعام واحد بتعليق هذه الأنشطة.
ومع ذلك، استأنفت الدولة صيد الحيتان قائلة إنه لأغراض البحث العلمي فقط، رغم الانتقادات الدولية التي تتهمها باستغلال ثغرات في أمر تعليق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».