منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية
TT

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

أعلن المعهد الياباني لأبحاث الحيتان اليوم (الثلاثاء) أن منظمة «سي شيبرد» المناهضة لصيد الحيتان قد وافقت على وقف عرقلتها لأنشطة صيد الحيتان اليابانية، وذلك بموجب تسوية تمت بوساطة محكمة أميركية.
وأوضح المعهد أنه طبقا للتسوية، فإن «سي شيبرد»، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، «تمتنع بصفة دائمة عن الهجوم بشكل مادي» على سفن صيد الحيتان وطواقمها.
وأضاف المعهد الذي يتخذ من طوكيو مقرًا له أن «سي شيبرد» ممنوعة أيضًا «من الإبحار بطريقة يحتمل معها تعريض الملاحة الآمنة لهذه السفن للخطر».
وأنهت التسوية قضية كان المعهد الياباني لأبحاث الحيتان قد رفعها أمام محكمة أميركية عام 2011 للمطالبة بمنع «سي شيبرد» من محاولة عرقلة البرنامج الياباني لصيد الحيتان.
وتثير «سي شيبرد» الجدل بسبب محاولاتها العدوانية لعرقلة صيد الحيتان.
وكانت المنظمة قد حاولت قبل ذلك الصعود على متن سفن صيد الحيتان، حيث سلطت أضواء الليزر على أعين الصيادين وألقت بزجاجات بها سوائل كريهة الرائحة على سفن صيد الحيتان.
يذكر أن اليابان قد أوقفت رسميا صيد الحيتان في عام 1987 استجابة للأمر الدولي الصادر قبل ذلك بعام واحد بتعليق هذه الأنشطة.
ومع ذلك، استأنفت الدولة صيد الحيتان قائلة إنه لأغراض البحث العلمي فقط، رغم الانتقادات الدولية التي تتهمها باستغلال ثغرات في أمر تعليق.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.