تطبيقات الاسبوع

تطبيق «فيرن: ذا هيمالاياز» لزيارة جبال الهيمالايا من منزلك
تطبيق «فيرن: ذا هيمالاياز» لزيارة جبال الهيمالايا من منزلك
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «فيرن: ذا هيمالاياز» لزيارة جبال الهيمالايا من منزلك
تطبيق «فيرن: ذا هيمالاياز» لزيارة جبال الهيمالايا من منزلك

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات الخاصة بالأجهزة الجوالة، منها تطبيق لزيارة جبال الهملايا بأسلوب ترفيهي ممتع، وآخر يعرض جدول مواعيد المستخدم بطريقة مبتكرة، بالإضافة إلى تطبيق لمسح الوثائق ضوئيًا من خلال كاميرا الهاتف الجوال ومشاركتها مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني أو خدمات التخزين السحابية أو الفاكس بعد تصحيح العيوب الموجودة فيها.
* تجول ممتع في جبال الهمالايا
بإمكانك زيارة جبال الهملايا من داخل منزلك باستخدام تطبيق «فيرن: ذا هيمالاياز» Verne: The Himalayas المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي طورته «غوغل» بهدف تسهيل زيارة قمم أعلى الجبال في العالم. ويستطيع اللاعب التحكم بشخصية «فيرن» الخيالية والتجول فوق قمم الجبال والتعرف على الحقائق التاريخية المرتبطة. ويستخدم التطبيق تقنيات الخرائط ثلاثية الأبعاد من «غوغل» لرسم خريطة المنطقة، وهي تجربة ممتعة للغاية، ذلك أن المستخدم سيستطيع تسلق الجبال والتزلج فوق البحيرات المتجمدة ومطاردة الغزلان وعزف الموسيقى وحتى ارتداء حقيبة نفاثة للتجول بسرعة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* جدول مواعيد بواجهة مبتكرة
ويقدم تطبيق «وان فيو كالندر» OneView Calendar المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» تصميمًا جديدًا وجريئًا لجدول مواعيد المستخدم، إذ إنه يستعيض عن واجهة العرض التقليدية التي تعتمد على الأيام والأشهر بأخرى تعرض جميع المواعيد مع بعضها، بحيث يمكن تحريك الشاشة للتنقل بينها. ويستطيع المستخدم تكبير أو تصغير ما يتم عرضه على الشاشة بتحريك أصابعه عليها وكأنه يشاهد صورة، مع توفير القدرة على مزامنة (تنسيق) المواعيد مع حسابه في «غوغل»، الأمر الذي يسهل عملية الانتقال إلى استخدام هذا التطبيق. ويمكن للمستخدم إضافة أي موعد جديد بسهولة، مع توفير نسخة من جدول المواعيد يمكن الوصول إليها من خلال متصفحات الإنترنت المختلفة للوصول السريع إلى جدول مواعيد المستخدم من أي جهاز. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* مسح ضوئي جوال
ويستطيع تطبيق «دوكر برو» Docr Pro على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» مسح الوثائق والصور والكتب رقميا وإصلاح العيوب الموجودة فيها، مثل انحناء صفحات الكتب في المنتصف، وغيرها، وحفظها كملفات PDF بكل سهولة ومن دون الحاجة لاستخدام ماسحة ضوئية، ذلك أن التطبيق يستخدم كاميرا الهاتف الجوال لأداء هذه المهمة. ويستطيع التطبيق التعرف آليًا على أطراف الوثيقة التي يتم تصويرها وعدم تصوير العناصر الموجودة خارج تلك الأطراف، مع قدرته على إزالة الظلال وتصحيح زاوية التصوير وتعديل ألوان الصورة الملتقطة للحصول على أفضل صورة ممكنة. ويمكن للمستخدم مزامنة (تنسيق) ملفاته سحابيا مع خدمات iCloud وDropbox وGoogle Drive وBox وSkyDrive وWebDAV وAirPrint، مع القدرة على إرفاق الصورة الملتقطة على شكل صور JPG أو وثائق PDF أو حفظها في هاتف المستخدم. كما يستطيع التطبيق إرسال الوثائق عبر «الفاكس» إلى أي طرف، وبكل سهولة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).