قادة أوروبيون يناقشون أزمة اللاجئين ومستقبل الاتحاد

قادة أوروبيون يناقشون أزمة اللاجئين ومستقبل الاتحاد
TT

قادة أوروبيون يناقشون أزمة اللاجئين ومستقبل الاتحاد

قادة أوروبيون يناقشون أزمة اللاجئين ومستقبل الاتحاد

من المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، اليوم (الاثنين)، لمناقشة مستقبل الاتحاد الأوروبي، بعد تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد وأزمة هجرة في أنحاء القارة أدت إلى توتر العلاقات.
وسيجري اللقاء على متن حاملة طائرات إيطالية في البحر المتوسط، في جزيرة فينتوتيني القريبة، حيث كتب أحد الآباء المؤسسين للاتحاد الأوروبي، ألتيرو سبينيلي، بيانًا عامًا للوحدة الأوروبية، أثناء نفيه خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت الحكومة الإيطالية إن مؤتمرًا صحافيًا سيعقب لقاء المسؤولين الثلاثة.
وسعى الاتحاد الأوروبي جاهدًا لصياغة ردود فعل فعالة لمجموعة من الأزمات في الأشهر الماضية.
وتصدرت أزمة اللاجئين أجندة الاتحاد الأوروبي بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية المميتة، التي ربطها بعض السياسيين بتدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أن بريطانيا صدمت شركاءها الأوروبيين في يونيو (حزيران) الماضي، بالتصويت في استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، في خطوة يطالب بها بعض السياسيين الأوروبيين الآخرين في بلادهم.
ومن الممكن أن تشمل أجندة مباحثات اليوم أيضًا الاقتصاد الإيطالي، وذلك بعدما أصاب الركود أخيرًا رابع أكبر اقتصاد في أوروبا، بالإضافة إلى وصول الدين العام الإيطالي لمستوى مرتفع جديد.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.