موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* صحف بريطانية أهداف حملة «أوقفوا تمويل الكراهية»
لندن - «الشرق الأوسط»: حازت حملة انطلقت على الإنترنت تحت عنوان «أوقفوا تمويل الكراهية» بهدف منع ثلاث صحف بريطانية من «تمويل الكراهية» - حازت على 70 ألف إعجاب على موقع «فيسبوك» في سبعة أيام فقط.
وتسعى حملة «أوقفوا تمويل الكراهية» لحث شركات معينة على سحب إعلاناتها التجارية من صحف «ذا صن»، و«ديلي ميل» و«إكسبريس»، بسبب استخدام تلك الصحف «للخوف والتفرقة» في زيادة مبيعاتها حتى وإن تسبب ذلك في تشويه فئات معينة مثل اللاجئين والمهاجرين.
حازت صفحة الحملة على 70 ألف إعجاب بعد انطلاقها بثلاثة أيام فقط، وقام 31 ألف شخص بالتوقيع على أول التماس لمؤسسة «فريجين ميديا» المُعلنة للتوقف عن الإعلان في صحيفة «ذا صن».
* بيل شاين يظهر من خلف المشهد ليقود «فوكس نيوز»
نيويورك - «الشرق الأوسط:» تستغرق رحلة بيل شاين، الرئيس المشارك الجديد لقناة «فوكس نيوز»، لمقر عمله من لونغ أيلاند إلى قلب مدينة مانهاتن، نحو ساعتين كل صباح مما يتطلب مغادرته لبيته في ساعة مبكرة من النهار.
ينظر له جميع العاملين في غرفة الأخبار كمشاهد تقليدي لقناة «فوكس نيوز»؛ فهو ابن عائلة آيرلندية كاثوليكية، ووالده ضابط شرطة من مدينة نيويورك. وزوجته هي التي كتبت قصيدة «ربات بيوت سعداء» تناولت فيها قضية تمكين المرأة منذ فترة الخمسينات.
ولسنوات كثيرة، ظل شاين ينظر له باعتباره الذراع الأيمن لروجر إيلز، رئيس قناة «فوكس نيوز» الذي عزل مؤخرا من عمله، والذي طالما اعتمد عليه في معالجة القضايا الدقيقة بحسن تصرفه وشخصيته.
* «جونستون برس» تفكر في شراء ديونها لاستعادة راحة بالها
لندن - «الشرق الأوسط»: تنوي دار نشر «جونستون بريس» شراء بعض من ديونها الثقيلة بتخفيض كبير. وتأمل الشركة التي تقودها المديرة التنفيذية أشلي هايفيلد في الاستفادة من مخاوف تعثرها في سداد مبلغ 220 مليون جنيه إسترليني على هيئة سندات واجبة السداد عام 2019، وفق مصادر في تصريح لصحيفة «صنداي تليغراف».
وتنوي هايفيلد استخدام عائدات بيع عناوين لم تعد تعتبرها جزءًا من عملها في شراء السندات المعروضة الآن بسعر يقل 40 في المائة عن قيمتها الحقيقية. ورغم أن تلك الخطوة تعتبر مثيرة للجدل وقد يكون لها تأثيرها على التصنيف الائتماني، سوف تساعد في تخفيف أعباء ديون الشركة، وسوف تجعل الشركة تلتقط أنفاسها. مما يدعو إلى التفاؤل أن «جونستون بريس» سوف تحقق نحو 40 مليون جنيه إسترليني من مبيعات الصحف، وبالفعل بدأت في تقليص نفقاتها من خلال الإغلاق والدمج.
* «لايف لاين».. إعلان مثير ومدته نصف ساعة
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: «لايف لاين» اسم فيلم مثير يمتد لنصف ساعة من إخراج المخرج الفائز بـ«جائزة الأكاديمية»، ويدور الفيلم عن رجل يبحث عن صديقته المفقودة. وتدور أحداث الفيلم في مدينة شانغهاي الصينية وتعتمد حبكته على مخالفات الشركات التجارية، والفيلم مليء باللكمات وإطلاق النار ومشاهد القتل. وفي أحد المشاهد تقف الممثلة أوليفيا مون فوق جثة امرأة ويداها ملطختان بالدماء.
تلك المشاهد ليست جزءا من فيلم عادي، لكنها جزء من إعلان على الإنترنت لصالح شركة الهواتف المحمولة «كالكوم».
ونظرًا لأن الناس تعمل على تخطي أو منع الإعلانات عندما تتجول في المواقع المختلفة، فقد لجأ مصممو الإعلانات إلى طريقة جديدة لإيصال رسائلهم.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».