القوات السعودية تحمي البلاد براً وبحراً وجواً

مزودة بأنظمة صواريخ ورادارات وأجهزة مراقبة متطورة

القوات السعودية تحمي البلاد براً وبحراً وجواً
TT

القوات السعودية تحمي البلاد براً وبحراً وجواً

القوات السعودية تحمي البلاد براً وبحراً وجواً

وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، مقولة اثبتها رجال القوات المسلحة السعودية على الحدود الجنوبية، حيث تبذل قوات الدفاع الجوي على الحد الجنوبي بنجران جهوداً كبيرة على أرض الواقع للتصدي لأي هجوم بالصواريخ من قبل ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح. فيما تقوم القوات البحرية بعمليات تمشيط للحدودعلى مدار الساعة، مستخدمة أحدث أجهزة المراقبة المتطورة لمتابعة أي تحركات قد تطرأ في المنطقة والتعامل معها على الفور وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة وعزيمة.
وأوضح أحد قادة الدفاع الجوي بنجران العقيد ياسر القحطاني، في تصريح لوكالة الانباء السعودية (واس)، أن المناطق الحيوية والآهلة بالسكان في مدينة نجران مؤمّنة بمنظومة صواريخ "باتريوت" ومزودة برادارات لمراقبة الأجواء واكتشاف الصواريخ التي قد تطلق على المنطقة وتدميرها بشكل دقيق، مؤكداً أن الدفاعات الجوية السعودية أثبتت كفاءتها وقدرتها العالية في التصدي وتدمير الصواريخ الباليستيه التي يطلقها العدو على أجواء المملكة.
وعلى الحدود البحرية تواصل القوات البحرية الملكية السعودية تمشيط الشريط الحدودي لردع من يحاول المساس بمقدرات الوطن.
ويقوم منسوبو القوات البحرية بعمليات تمشيط للحدود البحرية على مدار الساعة، مستخدمين أحدث أجهزة المراقبة المتطورة لمتابعة أي تحركات قد تطرأ في المنطقة والتعامل معها على الفور وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة.
وأكد عدد من القادة الميدانيين جاهزية وكفاءة القوات البحرية المرابطة من سفن الملك والقطع البحرية الأخرى ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة وطيران القوات البحرية وقدرتها على التصدي لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة بلاد الحرمين الشريفين، مشددين على أن القوات المسلحة السعودية تحقق بالتعاون مع بقية قوات التحالف المشتركة الأخرى الانجازات تلو الانجازات والانتصارات عقب الانتصارات بشكل متواصل.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.