تقارير: شركة صينية ترصد مليار دولار لشراء ليفربول الإنجليزي

مصدر رفيع بالنادي نفى إجراء محادثات أو تلقي عروض

جماهير ليفربول في ملعبه أنفيلد
جماهير ليفربول في ملعبه أنفيلد
TT

تقارير: شركة صينية ترصد مليار دولار لشراء ليفربول الإنجليزي

جماهير ليفربول في ملعبه أنفيلد
جماهير ليفربول في ملعبه أنفيلد

ترصد شركة استثمار صينية مدعومة من الحكومة 800 مليون جنيه إسترليني (مليار دولار) لشراء نادي ليفربول الإنجليزي، حسبما ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» الإنجليزية اليوم (الأحد)، لكن مسؤولاً بارزًا بالنادي نفى وجود نية لبيعه.
وأوضحت الصحيفة أن شركة «تشاينا ايفربرايت» المالية، المدعومة من صندوق الثروة السيادي الرئيسي في الصين، تأتي في طليعة المهتمين بليفربول.
وأشارت إلى أن المحادثات بين المجموعة الصينية ومالكي النادي الأميركيين (مجموعة ذي فينواي سبورت) لا تزال جارية.
ولكن مصدرًا رفيع المستوى في ليفربول قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه رغم انفتاح النادي الإنجليزي على مستثمرين أجانب، فإن الشركة المالكة لم تجر أي محادثات، وإن النادي لم يتلقَّ أي عرض.
وكان رئيس نادي ليفربول توم ويرنر، قال الجمعة الماضي، إن النادي «ليس للبيع»، لكنه اعترف بأن مجموعته منفتحة على فكرة بيع حصة فيه.
وتزايد اهتمام الصينيين بكرة القدم الإنجليزية في الأشهر الأخيرة، وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن وست بروميتش البيون عن صفقة لبيع النادي لمجموعة استثمار صينية يملكها رجل الأعمال غوو شوان لاي.
كما اشترى مستثمرون صينيون ناديي أستون فيلا وولفرهامبتون (يلعبان في الدرجة الأولى)، ويجري برمنغهام سيتي مفاوضات مع مستثمرين صينيين آخرين لشرائه من مالكه كارسون يوينغ من هونغ كونغ، الذي حكم عليه بالسجن في 2014 بسبب تبييض الأموال.
وسبق لمانشستر سيتي أن أعلن في ديسمبر (كانون الأول) 2015 عن بيع حصة من النادي لكونسورتيوم صيني، مقابل 256 مليون جنيه إسترليني.
ويسعى ليفربول منذ أعوام إلى استعادة أمجاده وإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد استعان في الموسم الماضي بالمدرب الألماني يورغن كلوب لهذه الغاية.
وبدأ ليفربول الدوري هذا الموسم بشكل رائع بفوزه على آرسنال في عقر داره (4/ 3)، علمًا بأنه تقدم (4/ 1)، لكنه سقط بشكل مفاجئ أمس السبت أمام بيرنلي (صفر/ 2).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.