الـ«يونيسكو» تنفي عزمها سحب موقع سريلانكي من قائمة التراث

الـ«يونيسكو» تنفي عزمها سحب موقع سريلانكي من قائمة التراث
TT

الـ«يونيسكو» تنفي عزمها سحب موقع سريلانكي من قائمة التراث

الـ«يونيسكو» تنفي عزمها سحب موقع سريلانكي من قائمة التراث

نفت منظمة الـ«يونيسكو» عزمها سحب موقع في سريلانكا من قائمتها للتراث العالمي للبشرية، في وقت أعرب مسؤول محلي معني بالحفاظ على الآثار عن قلقه إزاء وضع هذا الموقع.
وكانت المديرة العامة للـ«يونيسكو» إيرينا بوكوفا أبلغت الصحافيين أنها تطرقت إلى مشكلة صيانة المعبد الذهبي في دامبولا في سريلانكا مع السلطات المحلية خلال زيارة من أربعة أيام لـ«سريلانكا» الأسبوع الماضي.
غير أن المكتب الإعلامي لبوكوفا أصدر في وقت لاحق توضيحًا أشار فيه إلى أنها لم تعلن صراحة عزم الـ«يونيسكو» سحب هذا المعبد التاريخي من قائمتها للتراث العالمي للبشرية لكنها لفتت إلى أن المنظمة تجري حاليًا حوارًا مع السلطات السريلانكية بشأن وضع هذا الموقع.
من ناحيته، أوضح المسؤول عن هيئة الحفاظ على المواقع التراثية في سريلانكا بريشانتا غوناواردانا لوكالة الصحافة الفرنسة أمس (السبت) أن سلطات بلاده تخشى فعلا احتمال سحب المعبد الذهبي في دامبولا من قائمة الـ«يونيسكو» للتراث العالمي للبشرية بسبب الإهمال المستمر منذ عقود.
وأشار إلى سببين قد يؤديان إلى خسارة هذا المعبد موقعه ضمن القائمة «أولهما الإنشاءات الجديدة التي أضيفت إليه والثاني هو الضرر الذي لحق بالجدران والإخفاق في الحفاظ عليها».
والمعبد الذهبي هو أحد المواقع الثمانية في سريلانكا المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية.
وسبق أن سحب موقعان فقط من هذه القائمة التي تُعَد منذ عام 1972 وتضم مواقع ثقافية وطبيعية وهي محمية المها العربي بعد قرار سلطنة عمان تقليص مساحتها بنسبة 90 في المائة في إطار مشروع للتنقيب عن المحروقات عام 2007 ومن ثم بعد سنتين وادي البه في دريسدن (ألمانيا) بسبب مشروع بناء جسر.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».