اليابان تتأهب لمواجهة الإعصارين «كومباسو» و«ميندولي»

أحدهما يضرب طوكيو غدًا

اليابان تتأهب لمواجهة الإعصارين «كومباسو» و«ميندولي»
TT

اليابان تتأهب لمواجهة الإعصارين «كومباسو» و«ميندولي»

اليابان تتأهب لمواجهة الإعصارين «كومباسو» و«ميندولي»

تستعد اليابان اليوم (الأحد) لوصول إعصارين في الساعات المقبلة ترافقهما رياح عاتية وأمطار غزيرة يمكن أن تسبب انهيارات أرضية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية «إن الإعصار (كومباسو) يفترض أن يضرب مساء الأحد جزيرة هوكايدو (شمال) ترافقه رياح سرعتها 126 كيلومترًا في الساعة».
وكانت هذه العاصفة تتركز منتصف ليل الأحد فوق المحيط الهادي على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي مدينة كامايشي، وقد بدأت جزيرة هوكايدو تشهد أمطارًا غزيرة تؤدي إلى ارتفاع مستوى المياه في الأنهار.
أما الإعصار «ميندولي» فكان في الوقت نفسه على بعد 170 كلم شمال غربي جزيرة سيشيجيما، وهو متوجه إلى جزيرة هونشو ترافقه رياح تبلغ سرعتها 123 كلم في الساعة.
ويتوقع أن يضرب هذا الإعصار وسط اليابان وعلى الأرجح منطقة طوكيو صباح غدٍ الاثنين.
ويتمركز إعصار ثالث هو «ليونروك» حاليا في جنوب جزيرة شيكوكو، لكنه لن يضرب اليابان مباشرة، كما قالت وكالة الأرصاد الجوية.
وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات في مدينة كتامي، مما دفع السلطات إلى إصدار أمر بإجلاء نحو 3 آلاف نسمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «هوكايدو»، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وذكرت الصحيفة أن مدينة أكابيرا شهدت تسجيل رقم قياسي في حجم تساقط الأمطار بلغ 175 ملليمترًا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما بلغ حجم تساقط الأمطار في بلدة كاميكاوا 5.‏146 ملليمتر.
وأفادت الصحيفة بأن نحو 350 رحلة قطار في الجزيرة ألغيت بسبب سوء الأحوال الجوية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).