مطار «شفيخات» النمساوي الأول عالميًا في إنهاء إجراءات السفر

برشلونة احتل المرتبة الثانية وزيوريخ الثالث

مطار «شفيخات» النمساوي الأول عالميًا في إنهاء إجراءات السفر
TT

مطار «شفيخات» النمساوي الأول عالميًا في إنهاء إجراءات السفر

مطار «شفيخات» النمساوي الأول عالميًا في إنهاء إجراءات السفر

صنّفت دراسة صدرت نهاية الأسبوع مطار فيينا «شفيخات»، الأول عالميًا من حيث الكفاءة والسرعة في تكملة إجراءات التحقق وتسجيل البيانات، بما في ذلك عمليات التفتيش الأمني والمغادرة.
وحسبما أكدته الدراسة التي نشرها محرك البحث الأميركي «كاياك» المتخصص في شؤون السفريات الجوية والفنادق فإن الإجراءات بمطار فيينا تفوق سرعة مطار برشلونة الذي حل ثانيا بـ7 دقائق، في حين لا تستغرق الإجراءات كاملة بمطار فيينا غير 5 دقائق فقط، وجاء مطار زيوريخ ثالثًا ويحتاج إلى 11 دقيقة.
وكان مطار فيينا قد سجل في الربع الأول من هذا العام زيادة في الركاب بنسبة 2.9 في المائة عن الفترة ذاتها العام الماضي.
إلى ذلك وصفت الدراسة مطار موسكو دوموديدوفو بأنه بطيء، إذ يحتاج إلى ثلث ساعة كاملة، وتفوق عليه كل من مطار أورلي ومطار روما ومطار مدريد أودلفو سواريز بارخاس، إذ تحتاج إلى ربع ساعة.
من جانب آخر، برأ حكم أصدرته المحكمة الدستورية النمساوية، أول من أمس، مطار فيينا من أية مسؤولية قانونية في قضية رفعتها مسافرة (69 عاما)، تعرضت لحادث سقوط بأرض المطار نتيجة زحلقتها، بسبب طعام على الأرض، مما أصابها بكسور.
وكما جاء في الحكم، فإن المسؤولية تقع على عاتق شركة الطيران التي كانت تقل المسافرة، وذلك بحكم أن شركات الطيران مسؤولة مسؤولية كاملة عن سلامة ركابها ما إن يكملوا إجراءات التحقق وتسجيل البيانات، وتقع ضمن تلك المسؤولية مراعاة الركاب حتى صعودهم للطائرة تمامًا، كما تكون الشركة مسؤولة عن سلامة أمتعتهم.
من جانبها، كانت الشركة قد حاولت إنكار المسؤولية، مشيرة إلى أنها حددت مسارًا آمنًا للمسافرين أثناء عملية النظافة التي كانت جارية بأرض المطار، ملقية بالمسؤولية على المسافرة التي لم تلتزم بذلك المسار.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.