افتتاح أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم وسط الصين

افتتاح أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم وسط الصين
TT

افتتاح أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم وسط الصين

افتتاح أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم وسط الصين

افتتح أعلى وأطول جسر زجاجي للزائرين وسط الصين، اليوم (السبت)، طبقًا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا».
والممشى، الذي يبلغ طوله 430 مترًا، وعرضه 6 أمتار، معلَّق فوق واد ضيق في حديقة «تيانمنشان ناشونال فورست» في إقليم هونان وسط الصين.
وبحلول يونيو (حزيران) 2017، سيتمكن الزائرون أيضًا من أن يتدلوا من الجسر على ثلاث أرجوحات ضخمة أو القفز من جانبه، طبقا لما ذكره جوي شين نائب المدير العام لشركة «تشانجياجي كانيون توريزم مانجمانت» لمدونة «إنهابيت».
وقالت لجنة الإدارة لصحيفة «تشاينا ديلي» الحكومية، إن الجسر، المؤلف من 99 من الألواح الزجاجية الشفافة المكونة من ثلاث طبقات، سجل عشرة أرقام قياسية عالمية للتصميم والإنشاء.
ويسمح لثمانية آلاف زائر كحد أقصى بالعبور يوميًا. ويجب أن يتم الحجز قبل يوم من العبور.
واستقبلت منطقة الوادي الضيق ذات المناظر الخلابة أكثر من 1.2 مليون زائر في عام 2015.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.