الحكم بالسجن لمدة عام على بحار أميركي لالتقاطه صورًا داخل غواصة نووية

الحكم بالسجن لمدة عام على بحار أميركي لالتقاطه صورًا داخل غواصة نووية
TT

الحكم بالسجن لمدة عام على بحار أميركي لالتقاطه صورًا داخل غواصة نووية

الحكم بالسجن لمدة عام على بحار أميركي لالتقاطه صورًا داخل غواصة نووية

قال ممثلون للادعاء أمس (الجمعة) إنه حُكم على بحار في القوات البحرية الأميركية بالسجن عامًا، لالتقاطه صورًا بشكل غير قانوني داخل مناطق محظورة بغواصة نووية، ومحاولته بعد ذلك عرقلة تحقيق في هذا الأمر.
وصدر هذا الحكم على كريستيان سوسير (29 عامًا) بعد إقراره في مايو (أيار) بأنه مذنب، في جريمة جنائية تتعلق بحيازة معلومات تتعلق بالدفاع الوطني والاحتفاظ بها بشكل غير قانوني.
وقال ممثلو الادعاء إن سوسير التقط في 3 مناسبات صورًا بهاتفه المحمول لأماكن وأدوات ومعدات سرية في الغواصة الإسكندرية، أثناء وجوده فيها مسؤولاً عن تشغيل وصيانة معدات الدفع والمعدات الاحتياطية في جروتون بولاية كونيتيكت.
وأجرت السلطات تحقيقًا في مارس (آذار) 2012، عندما عُثر على هاتف سوسير في محطة لنقل النفايات في هامبتون بولاية كونيتيكت.
وقال ممثلو الادعاء إنه بعد مقابلة مبدئية مع المحققين، عاد سوسير إلى منزله ودمر كومبيوتر محمولاً وكاميرا وشريحة ذاكرة.
وبالتالي اعتقل سوسير وهو من سكان أرلنجتون في فيرمونت في مايو 2015.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.