عرض سيارة قادها ألفيس بريسلي قبل وفاته بساعات

ملك الروك كان يملك أكثر من 200 عربة

عرض سيارة قادها ألفيس بريسلي قبل وفاته بساعات
TT

عرض سيارة قادها ألفيس بريسلي قبل وفاته بساعات

عرض سيارة قادها ألفيس بريسلي قبل وفاته بساعات

امتلك ملك الـ«روك آند رول» الأميركي الراحل ألفيس بريسلي أكثر من 200 سيارة في حياته، وكانت إحداها آخر سيارة يقودها قبل وفاته في عام 1977. وقاد بريسلي هذه السيارة إلى منزله قبل ساعات من وفاته، ومنذ ذلك الحين ظلت السيارة السوداء وهي من طراز «ستوتز بلاك هوك» لعام 1973، دون استعمال لعقود في مزرعة جريسلاند التي امتلكها النجم الراحل في ولاية تنيسي الأميركية.
وتعرض السيارة الكلاسيكية مطلع هذا الأسبوع في ولاية نورث كارولينا للمرة الأولى منذ أن جرى تجديدها حتى تعمل مجددا دون أن تفقد ما يربطها بالنجم الراحل. وقال والت هوليفيلد، وهو من محبي جمع السيارات والمسؤول عن الإشراف على عملية الترميم التي استمرت 12 أسبوعا: «ما زالت السيارة تحمل الحمض النووي لألفيس». وستطرح السيارة في معرض للسيارات أمس الأحد ثم تعود إلى متحف جريسلاند للسيارات في ممفيس لتعرض مع أكثر من 20 سيارة أخرى امتلكها بريسلي.
وقالت انجي مارتشيز، مديرة الأرشيف في جريسلاند، إن بريسلي اعتاد أن يقود أي سيارة لستة أشهر قبل أن يبيعها أو يتخلى عنها، لكن هذه السيارة بالذات كانت مفضلة بالنسبة له. وأضافت أنه لم يكن يسمح لأي فرد في حاشيته بقيادة السيارة، وسار بها مسافة 8450 ميلا في غضون ثلاث سنوات. وكان أحد محبي ألفيس خارج أسوار جريسلاند التقط صورة للنجم الراحل في هذه السيارة بعيد منتصف الليل يوم 16 أغسطس (آب) 1977 عقب عودته من عيادة طبيب الأسنان. وكان قد عثر على ألفيس ميتا في منزله.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.