الرائد يكافئ لاعبيه بـ10 آلاف وإجازة يومين بعد الفوز على الوحدة

التويجري: طموحاتنا كبيرة.. وقضية «السلفة» لدى هيئة الرياضة

المولد يحتفل بهدفه الأول مع الرائد (تصوير: علي العريفي)
المولد يحتفل بهدفه الأول مع الرائد (تصوير: علي العريفي)
TT

الرائد يكافئ لاعبيه بـ10 آلاف وإجازة يومين بعد الفوز على الوحدة

المولد يحتفل بهدفه الأول مع الرائد (تصوير: علي العريفي)
المولد يحتفل بهدفه الأول مع الرائد (تصوير: علي العريفي)

قررت إدارة نادي الرائد منح مكافأة مالية قدرها 10 آلاف ريال لكل لاعب، في الوقت الذي منح فيه الجهاز الفني بقيادة المدرب ناصيف البياوي إجازة لمدة يومين لكل أعضاء الفريق، وذلك بعد الفوز الأخير على الوحدة 3-1 ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
ويذكر أن الرائد خسر أولى مبارياته في الدوري أمام الاتحاد بنتيجة 3 - 2.
من جانبه بارك عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد لجماهير فريقه الفوز الكبير على الوحدة، وقال: «ظهرنا بمستوى قوي وحصدنا ثلاث نقاط مهمة قبل فترة التوقف الطويلة».
وواصل: «أثبت الفريق امتلاكه أسماء كبيرة أساسية وبديلة، وهذا يؤكد على جاهزية الرائد الفنية هذا الموسم».
وتابع: طموحنا هذا الموسم إحراز مركز متقدم في دوري المحترفين السعودي.
وعرج التويجري للحديث عن فترة التوقف، قائلا: فترة التوقف الحالية مؤلمة لنا، لا سيما أننا نعيش فورة من الحماس والنتائج الإيجابية.
وأشار إلى أنه «ليس من المنطق أن يقام معسكر في كل فترة توقف من توقفات الموسم الأربعة، ونحن في إدارة الرائد لم نقرر بعد جدوى إقامة معسكر، لكن الأقرب أن يكون داخليا مع خوض مواجهات ودية للمحافظة على رتم الفريق».
وحول قضية شيك رجال الأعمال والذي يطالب بمليون ريال سلفة سابقة سلمت للرئيس السابق منصور الرسيني، قال: «حولنا الموضوع كاملاً إلى الهيئة العامة للرياضة، ليكون جل تركيزنا على الفريق وتجنب الخوض في أمور تشتت تركيزنا».
وبين أنه لم يصل أمر رسمي بإيقاف الحساب البنكي لنادي الرائد من محكمة التنفيذ في القصيم حتى الآن، وزاد: «لم يصلنا حكم رسمي، وحتى لو توقف حساب النادي فهو خاوٍ وليس فيه سوى مبلغ لا يتجاوز الـ10 آلاف ريال، وكما هو متعارف من يسير النادي هم أعضاء الشرف ورئيس النادي وليس حساب النادي».
وكانت مصادر أكدت أن محكمة التنفيذ في بريدة أوقفت حساب نادي الرائد البنكي والخدمات الحكومية والسجل التجاري يوم الخميس الماضي، على خلفية الشكوى المقدمة من أحد رجال الأعمال بسداد السلفة البالغة مليون ريال بعد أن صرفت المحكمة العامة النظر عن الدعوى التي تقدم بها نادي الرائد ضد صرف الشيك والتشكيك في صحته.
من جهة أخرى ظهر اللاعب سعيد المولد بمستوى جيد في مشاركته الأولى مع فريق الرائد، حيث تمكن من تسجيل الهدفين الثاني والثالث، ليضمن فريقه الفوز.
وكان مدرب فريق الرائد التونسي ناصيف البياوي استبعد من حساباته لاعب الوسط سلطان الشريف، لغيابه عن التدريبات طيلة اليومين الماضيين، واستعان باللاعب فارس العياف.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.