زوران: ما زلت أنتظر الأفضل من لاعبي النصر

قال إن رطوبة «الدمام» لن تكون عذرًا في حال أخفقوا أمام الاتفاق

زوران: ما زلت أنتظر الأفضل من لاعبي النصر
TT

زوران: ما زلت أنتظر الأفضل من لاعبي النصر

زوران: ما زلت أنتظر الأفضل من لاعبي النصر

أبدى الكرواتي زوران ماميتش، مدرب النصر، رضاه التام عما قدمه فريقه في المباراتين الماضيتين، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس قبل لقاء الاتفاق ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي. وقال زوران أنا راض عما تحقق أمام فريقي الفتح والنجوم، ورغم أن شباكنا استقبلت هدفا فإننا استطعنا أن نوجد فرصًا كبيرة ولم نسمح للخصم بأن يشكل خطورة على مرمانا.
وأضاف: «بلا شك نحن سعداء بأن الفريق يؤدي بصورة جيدة ولكننا في الوقت نفسه نتطلع لمستويات أفضل في المباريات القادمة ومتأكدون أن الفريق سيسير بشكل تصاعدي من مباراة لأخرى».
وقال: «لعبت بتشكيلتين مختلفتين في المباراتين بهدف الوقوف بشكل تام على مستويات جميع اللاعبين ومثل ذلك لا يظهر إلا في المباريات الرسمية فنحن أمضينا شهرين مع الفريق ولعبنا خلال فترة الإعداد أربع مباريات، ولكن المباريات الودية شيء والرسمية شيء آخر، ولكي نقيم أنفسنا بصورة حقيقية لا بد من أخذ وقت كاف لتكون أفكارنا ورغباتنا في تنفيذ الأمور الفنية متقاربة مع عطاءات اللاعبين في أرض الملعب».
وعن استعدادات الفريق لمباراة الاتفاق، قال: «الكل يعرف أن النصر يملك إمكانيات كبيرة والخصوم يعرفون النصر جيدًا وأنا دائمًا أفكر في فريقي وجاهزيته لأي مباراة وأترك للفرق الأخرى التفكير في النصر ورؤيتي هي أن نطور طريقة لعبنا ونفرض دائمًا أسلوبنا على خصومنا في الملعب».
وأضاف: «شاهدت مباراة الاتفاق أمام الأهلي وكانت المباراة قوية كما أن تمركز لاعبي الاتفاق بالملعب جيد وبالطبع سيسعون لإصلاح أخطائهم وتعويض الخسارة الأولى لهم ونحن في النصر على وعي وإدراك لكل ذلك، لكن كما ذكرت نحن نسعى لفرض أسلوبنا وطريقتنا على الخصم ومع كل احترامي لجميع الفرق أنا اهتمامي الأكبر منصب على أن يكون فريقي في جاهزية تامة للمباراة لأن ثقتي باللاعبين وإمكانياتهم وقدراتهم لا حدود لها».
وعلق زوران على درجة الرطوبة العالية في مدينة الدمام، قائلا: «فكرنا بهذا الموضوع جديا، ومن الطبيعي أنه بعد الفترة التي قضيناها في معسكرنا الخارجي بكرواتيا ثم في الرياض، سيكون هناك فرق كبير في الأجواء وسنحاول التأقلم مع ذلك، وبالتأكيد الرطوبة لن تكون عذرًا أو مبررًا لنا على الإطلاق لا بد أن نعطي بكل ما نستطيع ونسعى لتحقيق النصر في المباراة».
وعن فترة توقف الدوري، أجاب: «أنا مسرور أن المنتخب السعودي لديه التزامات ومشاركات دولية ولكنني بصفتي مدرب نادي أرى أن فترات التوقف الطويلة مزعجة لأننا استعددنا طوال الفترة الماضية ودخلنا في رتم فني معين».
«وفي العموم بعد هذه المباراة سيكون لدينا راحة للاعبين لستة أيام، ولاعبو المنتخب سينضمون للمنتخب، وبعد أيام الراحة لدينا ثلاثة أسابيع سنركز فيها على العمل وتجهيز الفريق للمباريات المقبلة، وسنعمل على أن نجعل الظروف لصالحنا. وأنا بصفتي مدربا فخور بأن لدينا عددا كبيرا من اللاعبين في المنتخب».
من جانبه، عبر اللاعب إيفان توميتشاك عن شكره وتقديره لجميع النصراويين، وقال: «ما وجدته منهم أنا وزملائي من حفاوة كبيرة منذ وصولي للرياض مرورًا بمقابلتي المسؤولين بالنادي ودخولي مع زملائي بالتمارين أشعرني بالراحة والسرور وجعلني أعيش وكأنني معهم منذ زمن فلا يوجد بيننا أي حواجز وأصبحنا جزءا من المجموعة نعيش في بيئة ممتازة وهذا انعكس على انسجامنا مع الفريق، وبالتالي تقديم عطاء جيد بداية لمشوارنا مع النصر، ولا أنسى جماهير النصر وحفاوتهم ووقوفهم معنا وقربهم لنا بصفتنا لاعبين».
وأضاف: «نحن باعتبارنا فريقا لم نعط كل ما لدينا حتى الآن وما زلنا في طور البداية التي كانت موفقة وما زال مطلوبا منا الكثير والكثير ونحن قادرون على ذلك وسنظهر بشكل تصاعدي من مباراة لأخرى ونتمنى التوفيق لكي نسعد جماهير النصر، فالمطلوب منا أن نقدم في كل مباراة أكثر مما قدمناه في المباراة السابقة».
وأكد توميتشاك جاهزيته وجميع زملائه لمباراة الاتفاق، وقال: «سنلعب من أجل الفوز، لقد شاهدت مباراة الاتفاق الأخيرة وكل الفرق لدينا في ميزان واحد من حيث الأهمية والاستعداد وبالتأكيد المدير الفني زوران شاهد المباراة أيضًا وهو من سيحلل نقاط القوة والضعف لديهم، ونحن بصفتنا لاعبين علينا تنفيذ الخطة المطلوبة منا وبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.