اليوم.. 3 مواجهات تحدد ملامح المتصدر قبل التوقف

الاتفاق والفتح يستضيفان النصر والأهلي.. والخليج يتحدى الاتحاد في دوري المحترفين

ماميتش مدرب النصر («الشرق الأوسط») - من مباراة سابقة بين الأهلي والفتح («الشرق الأوسط») - غوميز مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
ماميتش مدرب النصر («الشرق الأوسط») - من مباراة سابقة بين الأهلي والفتح («الشرق الأوسط») - غوميز مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم.. 3 مواجهات تحدد ملامح المتصدر قبل التوقف

ماميتش مدرب النصر («الشرق الأوسط») - من مباراة سابقة بين الأهلي والفتح («الشرق الأوسط») - غوميز مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
ماميتش مدرب النصر («الشرق الأوسط») - من مباراة سابقة بين الأهلي والفتح («الشرق الأوسط») - غوميز مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)

يسعى الثلاثة الكبار «الأهلي والاتحاد والنصر» إلى مواصلة الانطلاقة القوية في منافسات دوري المحترفين السعودي، من خلال مواجهات الجولة الثانية اليوم، التي تسبق فترة توقف الدوري المؤقت بسبب مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.
وكسب الأهلي مواجهته أمام الاتفاق برباعية مقابل هدف، وهي النتيجة ذاتها التي سجلها فريق النصر في شباك ضيفه الفتح، أما الاتحاد فقد سجل فوزا ثمينا عبر شباك الرائد بثلاثة أهداف لهدفين.
ويلتقي الأهلي حامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري بفريق الفتح على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، في حين يخوض النصر اختبارا صعبا أمام الاتفاق الذي يسعي لتعويض إخفاقه في الجولة الماضية، فيما يلتقي الاتحاد نظيره الخليج على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، وفي حفر الباطن يحل الشباب ضيفا على صاحب الأرض فريق الباطن.
ويدخل دوري المحترفين السعودي مرحلة التوقف الأولى بعد نهاية منافسات هذه الجولة، حيث تمتد فترة التوقف الحالية حتى الـ16 من سبتمبر (أيلول) المقبل نظير خوض المنتخب السعودي مواجهتي الجولتين الأولى والثانية أمام تايلاند والعراق ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وفي الأحساء، يرجح ألا يجد الأهلي صعوبة في تجاوز مضيفه فريق الفتح الذي ظهر بصورة باهتة في الجولة الماضية أمام النصر، وبات واضحا افتقاده الكبير للاعب خط وسطه البرازيلي جوزيه ألتون الذي كان أحد الركائز الأساسية منذ سنوات، ولكنه غادر الفريق صيف العام الحالي بطريقة غير ودية.
وقد يكون الحديث مبكرا عن اللقب إلا أن الأهلي بعث رسالة تكشف عن قدرته المواصلة للحفاظ على لقبه الذي حققه السنة الماضية بعد غياب دام طويلاً، في ظل المستوى الذي ظهر عليه في مباراة الاتفاق، وواصل فيه لاعبه الأبرز المهاجم السوري عمر السومة تميزه بعدما سجل هدفين، إضافة إلى القائد تيسير الجاسم ومصطفي بصاص وسلمان المؤشر.
وبعد خسارته القاسية أمام فريق الأهلي، سيكون فريق الاتفاق خصما مزعجا لفريق النصر الذي يحل عليه ضيفا في مدينة الدمام، وعقدت إدارة النادي الشرقي الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي اجتماعا سريعا بعد الخسارة برباعية مع مدرب الفريق التونسي جميل بلقاسم لسؤاله عن أسباب هذا الإخفاق المزعج.
في الطرف الآخر، قدم فريق النصر نفسه على أنه أحد الفرق القادرة على المنافسة الجادة هذا الموسم، بعدما أظهر الفريق العاصمي نفسه بصورة إيجابية تحت قيادة مدربه الكرواتي زوران ماميتش، الذي أنعش جمهور النصر بعد الذكريات السلبية في الموسم الماضي التي حل فيها الفريق بالمركز الثامن بلائحة ترتيب الدوري.
ونجح محترف النصر الكرواتي إيفان توميتشاك في تقديم نفسه بصورة إيجابية بعدما صنع هدفين من أهداف فريقه الأربعة، كما يتوقع أن يحضر هذا المساء المدافع البرازيلي برونو أوفيني الذي غاب عن المباراة السابقة لتأخر وصول بطاقته الدولية، كما سجل اللاعب ربيع سفياني حضورا إيجابيا مع المدرب ماميتش، الذي منحه فرصة المشاركة لاعبا أساسي.
وفي الخبر، يتطلع اتحاد جدة إلى مواصلة حصد انتصاراته بعدما نجح في اقتناص النقاط الثلاث في الجولة الماضية من أمام فريق الرائد، ورغم خسارة فريق الخليج في الجولة ذاتها من أمام فريق الفيصلي بثلاثية دون رد، ورغبته في التعويض فإن الإمكانيات الفنية التي أظهرها الفريق لم تبدُ جيدة حتى الآن.
وظهر فريق الاتحاد بمستوى متفاوت في مواجهته الأخيرة أمام الرائد، إلا أن عددا من الأسماء سجلت حضورا لافتا، حيث يتقدمها فهد المولد الذي سجل هدفين من أهداف فريقه الثلاثة، إضافة إلى المحترفين الثنائي المصري محمود عبد المنعم الشهير بكهرباء والكويتي فهد الأنصاري، وكذلك قائد الفريق عدنان فلاته.
وتشهد مدينة حفر الباطن مساء اليوم (السبت) إقامة أول مباراة في تاريخ المدينة ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي، وذلك بعد صعود فريق الباطن للمرة الأولى، ويلاقي الأخير نظيره فريق الشباب الذي يسعي إلى تعويض بدايته المتواضعة في الجولة الافتتاحية التي تعادل فيها سلبا دون أهداف أمام القادسية.
ولا يزال فريق الشباب يعاني من الغيابات في صفوفه نظير الأزمة المادية التي منعت الفريق من تسجيل المحترفين الجدد، وحرمان مدرب الفريق الوطني سامي الجابر من الاستفادة من خدماتهم، حيث يحضر وحيدا المهاجم الجزائري محمد بن يطو، فيما يغيب مواطنه المدافع جمال الدين بن العمري، ولاعب الوسط الأوروغوياني بيريز، والمهاجم البرازيلي فرنانديز.
أما صاحب الأرض فريق الباطن، فيتطلع إلى تسجيل بداية تاريخية على أرضه وبين جمهوره المتوقع أن يحتشد في الملعب القابع على طريق الكويت الدولي، ورغم خسارته في الجولة الماضية أمام الهلال فإن الفريق الذي يقوده المدرب المصري عادل عبد الرحمن قدم مستويات لافتة، وأحرج خصمه كثيرا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.