مقتل 4 فلسطينيين بينهم شرطيان بمواجهات مع مسلحين في نابلس

مقتل 4 فلسطينيين بينهم شرطيان بمواجهات مع مسلحين في نابلس
TT

مقتل 4 فلسطينيين بينهم شرطيان بمواجهات مع مسلحين في نابلس

مقتل 4 فلسطينيين بينهم شرطيان بمواجهات مع مسلحين في نابلس

أعلن مسؤولون فلسطينيون، اليوم (الجمعة)، مقتل اربعة فلسطينيين بينهم شرطيان منذ مساء الخميس في نابلس شمال الضفة الغربية، في مواجهات بين الشرطة ومسلحين.
واندلعت الاشتباكات بعد دخول قوات الامن الى البلدة القديمة في نابلس، للتفتيش عن اسلحة، كما قال الناطق باسم اجهزة الامن الفلسطينية عدنان الضميري.
وأوضح محافظ نابلس اكرم الرجوب أن "اثنين من أفراد المؤسسة الأمنية استشهدا" بعد ان "تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل خارجين عن القانون"، مبينا ان "القوات ردت على مصادر النيران".
وقال الضميري ان "اثنين من الخارجين عن القانون ومن المشتبه بهم بالتسبب باستشهاد عنصري الأمن (...) قتلا".
واكد الضميري ان عملية الشرطة ما زالت مستمرة صباح الجمعة، وقال "نحن مصممون على ضبط كل الخارجين عن القانون، وجمع السلاح غير الشرعي" الذي انتشر ابان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
وتشهد الضفة الغربية من حين لآخر مواجهات بين تيارات متناحرة داخل حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخصوصا في المخيمات حيث لا تدخل الشرطة الفلسطينية إلا نادرا.
ولا يسمح للشرطة الفلسطينية بالعمل سوى في 18 بالمئة من الضفة الغربية بموجب اتفاقات اوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية ووالاحتلال الاسرائيلي في 1993



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.