السكك الحديدية في الكويت تدخل الخدمة 2021

3 مليار دولار القيمة التقديرية للبنية التحتية للمسار بطول 317 كيلومترًا

السكك الحديدية في الكويت تدخل الخدمة 2021
TT

السكك الحديدية في الكويت تدخل الخدمة 2021

السكك الحديدية في الكويت تدخل الخدمة 2021

كشف رئيس الهيئة العامة للطرق والنقل البري، المهندس عبد اللطيف الدخيل، أنه من المتوقع طرح مشروع السكك الحديدية بدولة الكويت على الشركات في الربع الأخير من هذه السنة 2016، على أن يتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى وإدخالها الخدمة في عام 2021.
وأكد الدخيل في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية المقدمة من جهاز المبادرات تغطي المرحلة الأولى من المشروع، والمتمثلة بالربط مع دول مجلس التعاون الخليجي جنوبًا من المملكة العربية السعودية (النويصيب) حتى ميناء مبارك بجزيرة بوبيان بطول 317 كيلومترًا، إضافة إلى بناء محطة رئيسية للبضائع والركاب ومحطات ثانوية أخرى على المسار، على أن يتم الربط والتشغيل عام 2018.
وأضاف أنه في آخر اجتماع تنسيقي بين المسؤولين بمجلس التعاون الخليجي في شهر رمضان 1437هـ، الموافق يونيو (حزيران) 2016م الماضي، تم التأكيد على الانتهاء في التاريخ المحدد، وقد تفهم الجميع أسباب التأخير الحاصل للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ودول المنطقة، والتي أدت إلى إعادة النظر في الأولويات.
وقال الدخيل إن مشروع السكك الحديدية بدولة الكويت يعتبر من المشروعات الاقتصادية والتنموية الوطنية المهمة، حيث يشكل عنصرًا من عناصر البنية التحتية الاستراتيجية لخدمات النقل بين دولة الكويت والدول المجاورة، ويشكل مكملاً وداعمًا للنقل بأنواعه البري والبحري والجوي. كما يحقق المشروع رؤية الكويت 2035، بوصفها مركزًا تجاريًا واقتصاديًا، مشيرًا إلى أن مشروع السكك الحديدية يربط الكويت بدول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك يربط الكويت بالعراق وجميع موانئ دولة الكويت بما فيها ميناء مبارك. ويعتبر من المشروعات الاستراتيجية المهمة في المنطقة، وذلك لربطه بمنظومة مشروعات السكك الحديدية الخليجية، مما سيعزز من الأهداف الرئيسية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تشمل التنسيق والتكامل والترابط والاتصال بين دول المجلس على الأصعدة والمجالات كافة، وحسب ما اتفق عليه قادة دول المجلس.
وأضاف الدخيل أن المشروع يتكون من سكك حديدية تربط دولة الكويت بالسكك الحديدية لمجلس التعاون جنوبًا، وتربط الكويت والمملكة العربية السعودية غربًا وبالعراق شمالاً، إضافة إلى ربط موانئ الشويخ والشعيبة وميناء مبارك بطول 574 كيلومترًا تقريبًا.
ومشروع السكك الحديدية هو من المشروعات المتفق عليها بين دول مجلس التعاون للربط بينها بخطوط من السكك الحديدية، عن طريق استخدام الديزل، حيث سيكون هناك خط لنقل الركاب بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، وخط لنقل البضائع بسرعة 120 كيلومترًا في الساعة.
وأشار إلى أن القيمة التقديرية لبناء البنية التحتية للمسار بطول 317 كيلومترًا، وبناء محطة البضائع والركاب الرئيسية وغيرها من المحطات الأخرى التابعة للتشغيل والمراقبة والصيانة، تبلغ نحو 3 مليار دولار (مليار دينار كويتي)، وسيتم إدخال نظام المشاركة مع القطاع الخاص (PPP) بهدف تخفيف العبء المالي عن الحكومة، وتحقيق دور أكبر للقطاع الخاص في المشاركة في الاقتصاد المحلي.
وبين الدخيل أنه تم تحديد المسارات لمشروع السكك الحديدية، كما تم اعتماد مسار المرحلة الأولى من المجلس البلدي، وجاري العمل على تثبيت وإزالة العوائق من المسار عن طريق بلدية الكويت وبالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، مثل الهيئة العامة للزراعة، بخصوص المزارع المتعارضة مع المسار في الوفرة، وكذلك معهد الكويت للأبحاث العلمية بخصوص محطة الأبحاث العلمية التجريبية في الصليبية.
وقد حددت الدولة الجهة التي ستقوم بدعوة المستثمرين للقيام بتنفيذ المشروع عن طريق نظام الشراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص، حيث تم تكليف الهيئة العامة للشراكة بين القطاعين العام والخاص للإشراف على عمل الدراسة وتجهيز العقود.



الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
TT

الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)

تراجع سعر الين الياباني أمام الدولار في تعاملات سوق الصرف يوم الثلاثاء، إلى أقل مستوياته منذ يوليو (تموز) الماضي، ليسجل أسوأ أداء بين كل العملات الرئيسية في العالم، حيث أرجع محللون التراجع إلى خروج المستثمرين الأفراد اليابانيين من السوق، بالإضافة إلى تثبيت سعر الفائدة الرئيسية في اليابان.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الاستثمارات عبر حساب مدخرات الأفراد الياباني، والتدفقات المرتبطة بسعر الفائدة الرئيسية، أسهمتا في تراجع العملة اليابانية.

ودفع تراجع الين وزير المالية الياباني كاتسونوبو ماتو، إلى التحذير من احتمال تدخل السلطات لمواجهة التحركات المفرطة لسعر الصرف.

وبحلول الساعة 15:10 بتوقيت طوكيو، كانت نسبة تراجع الين 0.1 في المائة إلى 157.73 ين لكل دولار، بعد أن كانت 0.5 في المائة، حين سجل 158.42 ين لكل دولار في بداية التعاملات.

وقال أكيرا موروجا، كبير محللي الأسواق في «أوزورا بنك»: «ندخل العام الجديد، ومن المحتمل أن نرى مبيعات للين من المستثمرين الأجانب عبر حساب مدخرات الأفراد... وبعد تثبيت سعر الفائدة الرئيسية تجاوز سعر صرف الدولار أمام الين أعلى مستوياته الأخيرة، لذا جاءت عمليات شراء الدولار التي تتبع الاتجاه مؤخراً».

وفي 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أبقى بنك اليابان المركزي على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي دون تغيير، في الوقت الذي يشعر فيه مسؤولو السياسة النقدية بالقلق من المخاطر المرتبطة بالنشاط الاقتصادي والأسعار. وصوت أعضاء مجلس السياسة النقدية بالبنك المركزي في الاجتماع الأخير، بأغلبية 8 أعضاء مقابل عضو واحد، لصالح استمرار سعر الفائدة عند مستواه الحالي البالغ نحو 0.25 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2008.

يذكر أن بنك اليابان المركزي أنهى سياسة الفائدة السلبية في مارس (آذار) الماضي، ورفع سعر الفائدة إلى 0.25 في المائة في يوليو (تموز) الماضي. وشدد البنك السياسة النقدية اليابانية مرتين خلال العام الحالي.

وقال مجلس السياسة النقدية مراراً، إنه من الضروري الانتباه إلى التطورات في أسواق المال والنقد الأجنبية وتأثيراتها على النشاط الاقتصادي والأسعار في اليابان.

ومن جهة أخرى، صعد المؤشر نيكي الياباني بنحو 2 في المائة يوم الثلاثاء، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين، وذلك بفضل ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مقتفية أثر نظيراتها الأميركية.

وتقدم المؤشر نيكي 1.97 في المائة ليغلق عند 40083.3 نقطة. وارتفع سهم شركة «طوكيو إلكترون» لصناعة معدات تصنيع الرقائق 11.25 في المائة، ليمنح أكبر دفعة للمؤشر نيكي. وصعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.72 في المائة.

وقال كينتارو هاياشي، كبير الباحثين الاستراتيجيين في «دايوا» للأوراق المالية: «يبدو أن السوق تراهن على إمكانات الأسهم الكبيرة، التي يفضلها المستثمرون الأجانب».

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 والمؤشر ناسداك المجمع الليلة السابقة، إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من أسبوع، بدعم من ارتفاع أسهم شركات الرقائق وتقرير أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد تفرض رسوماً جمركية أقل من المتوقع.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.1 في المائة إلى 2786.57 نقطة.

ومن بين الشركات الأخرى، ارتفع سهم شركة صناعة الرقائق «رينيساس إلكترونيكس» 7 في المائة، وسهم شركة تصنيع أجهزة الرقائق «ديسكو» 7.5 في المائة.

وتقدم قطاع البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية، إذ ارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 3.28 في المائة، وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 2.25 في المائة.

وتراجع سهم نيبون ستيل 1.52 في المائة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الصلب يوم الثلاثاء، إن الشركة لن تتخلى أبداً عن التوسع في الولايات المتحدة.

وورفعت شركتا «يو.إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية مساء الاثنين، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون، عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «صورية» لاعتبارات الأمن القومي.

ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في بورصة طوكيو، ارتفع 49 في المائة منها، وانخفض 46 في المائة، بينما لم يطرأ تغير يذكر على 4 في المائة.

وفي غضون ذلك، تراجعت عائدات السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في الجلسة، واستقرت يوم الثلاثاء بعد أن شهد مزاد طلباً قوياً.

وارتفع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.135 في المائة، لكنه استقر في أحدث تداولات عند 1.125 في المائة.

وقال ميكي دين، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة اليابانية لدى «إس إم بي سي نيكو» للأوراق المالية: «تتبع العائد عائدات سندات الخزانة الأميركية ارتفاعاً في وقت سابق من الجلسة، لكنه تراجع قبل المزاد وسط توقعات بأن المزاد سيجذب المستثمرين».

وقال الاستراتيجيون إن المزاد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات لاقى استقبالاً جيداً، حيث تقلص «الذيل» - وهو الفجوة بين أدنى سعر ومتوسط ​​السعر - إلى 0.01 نقطة من 0.05 نقطة في المزاد السابق، وهي علامة على الطلب القوي.

كما ارتفعت العائدات على آجال استحقاق أخرى، لتقتفي أثر عائدات سندات الخزانة الأميركية المرتفعة.

وسجل العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) بين عشية وضحاها، بينما سجل العائد لأجل 30 عاماً أعلى مستوى له في 14 شهراً، قبل مزاد سندات الخزانة للديون طويلة الأجل على مدار اليومين المقبلين. وارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عامين بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.63 في المائة، وارتفع العائد لأجل 5 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.785 في المائة.