نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216935-%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B%E2%80%A6-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%89-%D8%A8%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%82%D8%B7
نوريس بطل العالم أخيراً… موسم مجنون انتهى بفارق نقطتين فقط!
لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في «الفورمولا 1» (د.ب.أ)
تحت أضواء حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وقف لاندو نوريس، وهو يحاول حبس دموعه: «قلت إني لن أبكي...» همس عبر اللاسلكي، لكنه لم ينجح.
بعد 24 سباقاً، و58 لفة عصيبة في الختام، أنهى نوريس السباق ثالثاً... ليصبح بطل العالم لأول مرة في مسيرته.
فارق نقطتين فقط عن ماكس فيرستابن، بطل السنوات الأربع السابقة، الذي أنهى الموسم بـ3 انتصارات متتالية. أما أوسكار بياستري، زميل نوريس في مكلارين، فحلّ ثانياً في أبوظبي، وتبخر حلمه الرمزي في اللحظات الأخيرة.
وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد قال نوريس: «لم تكن المهمة سهلة هذا العام»، في إشادة واضحة بخصومه المباشرين حتى آخر سباق.
من أستراليا، وصولاً إلى أبوظبي، تحول الموسم إلى صراع ثلاثي شرس: نوريس: المرشح الأبرز للدوران هوية بطل العالم، بياستري: الهادئ الذي يعيش تحت الجلد، فيرستابن: الأسطورة التي لا تستسلم أبداً. وما بين قوة السيارة البرتقالية وصعوبة قيادة الريد بول في بعض الجولات... ظل كل شيء مفتوحاً.
بعد أخطاء من نوريس في البحرين والسعودية، نجح بياستري في الفوز 4 مرات خلال أول 6 سباقات.
الشك بدأ يتسرب لنوريس... قبل أن تأتي مونت كارلو، وتتحول إلى نقطة انقلاب كبرى.
نوريس انتصر في موناكو بلا خوف ولا تهور... وقال بسخرية حقيقية: «أولادي في المستقبل سيفخرون بأن والدهم فاز في موناكو».
كندا أصبحت علامة سوداء في الموسم، اصطدام نوريس بعجلة بياستري كان خطاً أحمر في تاريخ مكلارين.
نوريس اعترف: «إنها كارثة. خذلت الفريق... وهذا أصعب شعور».
ومن هنا ظهر مصطلح «قوانين البابايا»: «دع السائقين يتنافسون... لكن بلا اصطدام».
وسط معركة مكلارين الداخلية، عاد فيرستابن ليفاجئ الجميع، بعد أن ابتعد بأكثر من 100 نقطة، عدّل أسلوب قيادة السيارة فعاد: فاز في مونزا بفارق 19 ثانية، سيطر على باكو، اكتسح أوستن في السباق والسبرنت، والسيناريو تحول من ازدواجية مكلارين إلى ثلاثية محتدمة.
نهاية الجنون كانت في فيغاس: كارثة فنية تُبعد نوريس وبياستري من السباق بسبب أقل من «شعرة»، وفي قطر: خطأ استراتيجي مدمر... كان كفيلاً بإعادة فيرستابن للصورة بقوة.
لاندو نوريس سائق مكلارين يغالب دموعه في أبوظبي بعد الفوز بلقب السائقين (إ.ب.أ)
ثم جاءت أبوظبي... مسرح النهاية، بدأ السباق بفيرستابن، ثم نوريس، ثم بياستري.
نوريس لم يهتز. تجاوز الزحام. صمد أمام ضغط لوكلير. حسمها.
بياستري كان الدرع الواقي خلفه. ما حدث في مونزا سابقاً، عندما ترك بياستري مكانه لنوريس، كان الفارق الذي حدد بطل العالم في النهاية.
على منصة التتويج، أفرغ نوريس زجاجة الورد بطريقة هستيرية، كمن حرر كل العقد التي عاشها منذ بدايته في 2019.
قال: «إنها رحلة طويلة...»، جملة تلخص 8 أشهر من الدراما، والسقوط، والصعود، والضغط، والأعصاب.
ثلاثتهم قدّموا موسماً خارقاً... لكن اللقب لا يعرف إلا اسماً واحداً: لاندو نوريس، بطل العالم 2025.
4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربولhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216934-4-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D8%B9-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84
جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)
ليفربول المملكة المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
ليفربول المملكة المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول
جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)
أشعل النجم الدولي المصري محمد صلاح الأجواء داخل نادي ليفربول، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها، عقب لقاء فريقه ضد مضيِّفه ليدز يونايتد، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.
وجلس صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي؛ حيث شاهد إخفاق زملائه في الاحتفاظ بتقدمهم على ليدز، ليسقط في فخ التعادل الإيجابي 3-3، بعدما استقبلت شباكه هدفاً في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني من عمر المباراة التي أقيمت بملعب «إيلاند رود»، ليواصل الفريق الأحمر نزيف النقاط، ويستمر في الابتعاد مبكراً عن المنافسة على لقب البطولة الذي تُوج به في الموسم الماضي.
ويوجد ليفربول في المركز التاسع برصيد 23 نقطة، بفارق 10 نقاط خلف آرسنال (المتصدر)، بعد خوض الفريق مبارياته الـ15 الأولى في المسابقة خلال الموسم الحالي.
وبدأت أزمة صلاح وأرني سلوت المدير الفني للفريق في ظل تراجع نتائج الفريق؛ حيث بدأ سلوت في إجراء تعديلات على التشكيل، وشهدت المباريات الثلاث الأخيرة غياب اللاعب عن القائمة الأساسية للفريق، حتى إنه لم يشارك في اثنتين منها على الإطلاق، وعلى الرغم من ذلك لم تتحسن النتائج؛ حيث تعادل الفريق مع ليدز وسندرلاند، وفاز على وست هام (المتعثر)، ليحصل على 5 نقاط فقط من إجمالي 9 نقاط.
وتسبب هذا التجاهل في اشتعال الأزمة بين الطرفين، وهو ما دفع للكشف عن تدهور العلاقة بينه وبين سلوت، وأن هناك اتجاهاً للتضحية به، ملمحاً إلى إمكانية الرحيل عن الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وكسر صلاح حاجز الصمت الذي التزم به في الفترة الأخيرة، وشن هجوماً عنيفاً على سلوت، خلال حديثه لوسائل الإعلام عقب اللقاء، والذي اتسم بالحدة والغضب مما يحيط به داخل الفريق.
وجاءت تصريحات صلاح بمثابة كرة اللهب التي قذفها في وجه إدارة ليفربول التي أصبحت مضطرة لحل أزمة أحد أبرز نجوم الفريق الأحمر في السنوات الأخيرة، والذي لعب دوراً كبيراً في استعادة الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب عقود عدة.
وبخلاف تتويجه بلقبين للدوري الإنجليزي خلال المواسم الخمسة الأخيرة، قاد صلاح ليفربول للتتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2019، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، والدرع الخيرية.
وبعد كل هذه الإنجازات، كتب صلاح اسمه بحروف من ذهب في تاريخ ليفربول، بعدما حضر في المركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين للنادي العريق، بتسجيله 250 هدفاً في 420 مباراة، لعبها مع الفريق الذي انضم لصفوفه في يونيو (حزيران) 2017 قادماً من روما الإيطالي، بمختلف المسابقات.
وستكون إدارة ليفربول أمام عدة سيناريوهات للتعامل سريعاً مع هذه الأزمة، ولا سيما مع قرب رحيل صلاح للانضمام إلى منتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب التي تقام في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وسيكون السيناريو الأول هو العمل على حل تلك الأزمة بشكل ودي مع «الملك المصري» من خلال تهدئة الأمور بين صلاح وسلوت، وتقريب وجهات النظر بينهما، والتأكيد على أن المدرب الهولندي سوف يعود للاستعانة به في مباريات الفريق المقبلة من جديد.
أما السيناريو الثاني، فهو إقالة سلوت من منصبه، في ظل استمرار سوء النتائج التي يعاني منها الفريق الذي تنتظره مواجهة مرتقبة مع مضيِّفه إنتر ميلان الإيطالي، الثلاثاء، في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومن ثم فإن ذلك سيصب في مصلحة صلاح الذي يبدو أن علاقته مع مدرب ليفربول وصلت لطريق مسدود في الفترة الأخيرة.
أما السيناريو الثالث، فهو رحيل صلاح عن ليفربول، والحصول على مبلغ مالي ضخم نظير بيعه؛ خصوصاً أن هناك كثيراً من العروض التي وصلت للَّاعب، ولا سيما من الدوري السعودي، إضافة إلى أن هناك عدداً من الأندية الأوروبية الراغبة أيضاً في الحصول على خدماته في الفترة المقبلة.
ويتمثل السيناريو الرابع في قيام إدارة ليفربول بإقالة سلوت ورحيل صلاح، فمن ناحية سوف تنتعش خزينة ليفربول من بيع اللاعب المصري، بعدما تكبدت أموالاً طائلة في التعاقد مع نجوم من العيار الثقيل في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مثل: السويدي أليكسندر إيزاك، والألماني فلوريان فيرتز، والفرنسي هوغو إيكيتيكي، ومن ناحية أخرى سوف يكون هناك مدرب جديد للفريق لديه القدرة على إعادته للمسار الصحيح مرة أخرى، خلفاً لسلوت الذي يبدو أنه فقد السيطرة على غرفة الملابس.
الذكاء الاصطناعي يكشف هشاشة العظام قبل بدء الألمhttps://aawsat.com/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/5216933-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85
ذكاء اصطناعي يشارك الأطباء قراءة فحوصات التصوير المقطعي المحوسب
لم تكن الأشعة المقطعية التي تُعرف طبياً باسم «التصوير المقطعي المحوسب» (CT) يوماً مصمّمة للكشف عن هشاشة العظام؛ إذ كانت فحوصاً عابرة تُجرى للصدر أو البطن أو الكلى، ثم تُنسى في الأرشيف، كما تُنسى تفاصيل يوم مزدحم.
لكن جامعة نيويورك كشفت هذا الشتاء أن في هذه الصور أسراراً أخرى... أسراراً لم تُخلق عينٌ بشرية لرؤيتها، لكن الذكاء الاصطناعي يلتقطها بسهولة مدهشة.
صورة قديمة ترصد المرض
في الدراسة الرائدة التي أطلقها مركز لانغون هيلث بجامعة نيويورك NYU Langone Health في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حلّل الباحثون 538946 فحصاً مقطعياً لعدد ضخم من المرضى بلغ 283499 شخصاً.
وباستخدام نموذج ذكاء اصطناعي مُدرَّب على قراءة الفقرات الصدرية والقطنية، استطاع الفريق اكتشاف علامات مبكرة لهشاشة العظام من صور لم تُلتقط أصلاً لهذا الغرض.
والفكرة بسيطة وصادمة: الفحص الذي أجريته قبل عامين... قد يحتوي إنذاراً لم يلتفت إليه أحد.
وما تقترحه الدراسة ليس تقنية جديدة فقط، بل طريقة جديدة لرؤية الإنسان؛ إذ إن الصورة الطبية لم تعد حدثاً لحظياً، بل أرشيفاً صحياً قابلاً للتحليل كلما تطور العلم.
وهذا التحوّل هو ما يجعل الذكاء الاصطناعي يتفوق في الرعاية الوقائية؛ إنه لا يعيد قراءة الصورة فقط، بل يعيد قراءة الماضي كله.
في غرفة الأشعة ذكاء اصطناعي يقرأ العمود الفقري
العظام تتكلم والخوارزمية تنصت
تكشف الدراسة أن عدداً كبيراً من المرضى الذين ظهرت هشاشة العظام لديهم لاحقاً، كانت لديهم دلائل واضحة للضعف في فحوص قديمة.
لم يرها أحد، لا لأن الأطباء قصّروا، ولكن لأن العين البشرية - مهما بلغت خبرتها - ليست آلة مسح للآلاف من الطبقات الصورية.
وهنا يأتي السؤال الذي يفتح باب المستقبل: كم من الأمراض ما زالت مختبئة في صورٍ لم تُقرأ بعد؟ وكم من الصحة يمكن إنقاذها لو أعدنا قراءة الماضي بعقل رقمي؟
تصريح حصري
وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يقول البروفسور مايكل ريخت (Michael P. Recht)، رئيس قسم الأشعة في مركز لانغون هيلث:
«ما نراه هنا يتجاوز هشاشة العظام... نحن نعيد قراءة التاريخ الصحي للمريض.
كل فحص قديم هو فرصة ذهبية للكشف المبكر، لو أُتيح للذكاء الاصطناعي أن يراجع الأرشيف». ويضيف: «خلال السنوات القادمة، سيكون لكل مريض أرشيفٌ يُعاد تحليله دورياً دون فحوص إضافية أو تكاليف جديدة... الذكاء الاصطناعي سيحوّل الماضي الطبي إلى مستقبل قابل للإنقاذ».
البروفيسور مايكل ريخت
لماذا يهم هذا الاكتشاف العالم العربي؟ لأن هشاشة العظام تُصيب واحدة من كل ثلاث نساء وواحداً من كل خمسة رجال فوق سن الخمسين في العالم العربي، ولأن معظم المرضى لا يُكتشف مرضهم إلا بعد الكسر الأول... حين يفوت الأوان.
تصوّر لو أن أنظمة الصحة لدينا تعيد تحليل فحوص المرضى تلقائياً وتبعث لهم رسالة مبكرة: «عظامك تضعف... تعالج الآن قبل الألم».
هذا هو الذكاء الاصطناعي الذي لا يزاحم الطبيب... بل ينقذ ما يضيع في الصمت.
وتفتح هذه الدراسة الباب أمام ثورة أوسع لتدقيق صور الأشعة السينية، الرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي، السونار؛ إذ إنها كلها يمكن أن تتحوّل إلى «ذاكرة صحية» تعاد قراءتها سنوياً للكشف المبكر عن السرطان وأمراض القلب وهشاشة العظام والاضطرابات العصبية.
إنها فلسفة رعاية جديدة... رعاية تتذكّر ما ينساه الإنسان.
إن الذكاء الاصطناعي يوفر قدرة غير مسبوقة: سرعة بلا حدود، ذاكرة لا تُنسى، ودقة تتجاوز العين البشرية. لكن يبقى السؤال الأخلاقي حاضراً: هل نملك الشجاعة لاستخدام هذه القوة بحكمة؟
وهل تستطيع الأنظمة الصحية التقليدية أن تتسع لهذا المستقبل؟
فالصور القديمة لا تكشف هشاشة العظام فقط، بل تكشف أيضاً هشاشة النظام الذي يعتمد على ذاكرة بشرية محدودة.
وقد أعادت دراسة جامعة نيويورك صياغة العلاقة بين الطبيب والصورة الطبية؛ إذ لم تعد الصورة لحظة ولا وثيقة منسية، بل بيانات حيّة يُعاد تحليلها كلما تطور العلم. وهذه بداية عصر جديد يرى فيه الطبّ الماضي... لينقذ المستقبل.