أمير نجران: الشعب السعودي استثنائي.. ثبات في الشدائد وصبر عند المصائب

قطر تشجب الاعتداءات الآثمة على حدود السعودية

الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد لدى زيارته ذوي «الشهداء» في المنطقة أمس (واس)
الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد لدى زيارته ذوي «الشهداء» في المنطقة أمس (واس)
TT
20

أمير نجران: الشعب السعودي استثنائي.. ثبات في الشدائد وصبر عند المصائب

الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد لدى زيارته ذوي «الشهداء» في المنطقة أمس (واس)
الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد لدى زيارته ذوي «الشهداء» في المنطقة أمس (واس)

نقل الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى أسر المواطنين والمقيمين السبعة الذين «استشهدوا» إثر سقوط مقذوف عسكري مصدره الأراضي اليمنية على مدينة نجران مساء الثلاثاء الماضي.
جاء ذلك خلال زيارة أمير منطقة نجران أمس، لذوي «الشهداء» فارس بن محمد ربعان آل منصور، وحسين بن مسعود ربعان آل منصور، وإبراهيم بن حسن ربعان آل منصور في مركز رجلاء، وهادي بن علي الشهراني في محافظة حبونا، وخالد بن عوض الكربي، في مركز المشعلية.
وقال أمير منطقة نجران في حديثه إن «صمود أهالي منطقة نجران في هذه الظروف، أثبت للعالم أننا شعب استثنائي، ثبات في الشدائد، وصبر عند المصائب».
وأكد أن «مواقف ذوي الشهداء أمر يدهش العالم أجمع، فهم يفخرون بمصابهم أكثر من حزنهم على فراق أحبائهم، ذلك أنهم مؤمنون بقضاء الله وقدره، وعلى يقين أنهم فقدوا رجلا استشهد في أمر أصاب الوطن، وفي المقابل نرى الوطن بكل مواطنيه يعدون ذلك مصابًا عليهم جميعًا».
ونوّه أمير نجران بما شاهده من مواقف ودعوات أفاض بها المواطنون، من شمال الوطن إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، وشاركوا بمشاعر طيبة وصادقة، من أئمة الحرمين الشريفين، والمشايخ والأكاديميين والأطباء والمثقفين والرياضيين وغيرهم، رجالا ونساء، ليثبتوا جميعًا أن الوطن جسد واحد.
من جانبهم، عبّر «ذوو الشهداء» عن شكرهم لولاة الأمر والمواطنين والمقيمين على تعازيهم ومواساتهم، مؤكدين أن من فقدوهم رحلوا فداء للوطن، وأنهم ثابتون مع ولاة الأمر والوطن، في السراء والضراء، مشددين على أن المقذوفات التي تسقط على المنطقة لم ولن تهز من مواقفهم شيئا.
وكان صاروخ أطلقه الحوثيون يوم الثلاثاء الماضي سقط على المدينة الصناعية في نجران وأدى إلى «استشهاد» 4 مواطنين و3 مقيمين وإصابة آخرين.
إلى ذلك، أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الآثم الذي تعرضت له منطقة نجران بصاروخ أطلق من الأراضي اليمنية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان أمس إن «قطر إذ تشجب استمرار الاعتداءات الآثمة على حدود السعودية وداخل أراضيها التي تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن المملكة وترويع الآمنين، فإنها تؤكد وقوف قطر بجانب المملكة وتأييدها الكامل للإجراءات كافة التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها».
وأعرب البيان عن «تعازي قطر الصادقة ومواساتها للحكومة والشعب السعودي ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة».



خادم الحرمين وولي العهد يُعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار «بندر عباس»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT
20

خادم الحرمين وولي العهد يُعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار «بندر عباس»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة، للرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان، في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس.

وقال الملك سلمان: «علمنا بنبأ الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس الإيراني.

وقال ولي العهد: «تلقيت نبأ الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأُعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب».