طائر يعرقل رحلة طيران للخطوط القطرية في إسطنبول

طائر يعرقل رحلة طيران للخطوط القطرية في إسطنبول
TT

طائر يعرقل رحلة طيران للخطوط القطرية في إسطنبول

طائر يعرقل رحلة طيران للخطوط القطرية في إسطنبول

بسبب اندلاع حريق في أحد محركاتها، هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية اضطراريا في مطار في إسطنبول بعيد إقلاعها منه، ويرجح أن السبب هو دخول طائر إلى محركها، حسب الشركة ومصدر ملاحي.
وأعلنت الشركة، عبر حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أن «رحلتها رقم (كيو آر 240)، التي غادرت اليوم (أمس) من مطار إسطنبول أتاتورك إلى مطار الدوحة، قد عادت وهبطت في إسطنبول بأمان»، مؤكدة أن «جميع المسافرين نزلوا من على متن الطائرة كالمعتاد، واتبع قائد الطائرة جميع تعليمات إجراءات السلامة»، وأوضحت أنه كان على متن الطائرة، التي لم يحدد طرازها، 298 راكبا و14 من أفراد الطاقم.
وأفاد مصدر ملاحي بأن الحادث يرجح أن يكون ناجما عن شفط قوة دفع المحرك لطائر إلى داخله، مما تسبب باندلاع الحريق. وكانت طائرة من طراز «بوينغ 787»، تابعة للشركة نفسها، متجهة من أوسلو إلى الدوحة قد هبطت اضطراريا في مطار بوخارست الدولي، في التاسع من يوليو (تموز) الماضي، بسبب خلل فني في المحرك. وتعد شركة الخطوط القطرية واحدة من كبرى شركات النقل الجوي في الشرق الأوسط والخليج.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.