السعودية: «نافذ» يقلص مدة تنفيذ الأوامر القضائية بنسبة 85 %

هيئة السوق المالية أكدت أن نظام الربط الإلكتروني يزيد مستوى سرية البيانات

السعودية: «نافذ» يقلص مدة تنفيذ الأوامر القضائية بنسبة 85 %
TT

السعودية: «نافذ» يقلص مدة تنفيذ الأوامر القضائية بنسبة 85 %

السعودية: «نافذ» يقلص مدة تنفيذ الأوامر القضائية بنسبة 85 %

أكدت هيئة السوق المالية السعودية، أن نظام الربط الإلكتروني «نافذ» بين «الهيئة» ووزارة العدل، قلّص متوسط مدة تنفيذ الأوامر القضائية بنسبة تصل إلى 85 في المائة، إذ كان يستغرق تنفيذ الأوامر القضائية قبل العمل بالنظام الإلكتروني ما بين 20 و25 يوم عمل، في حين يتم تنفيذ الأوامر القضائية خلال 3 إلى 5 أيام عمل خلال النظام.
ويهدف النظام الآلي، إلى تمكين قضاة التنفيذ من تنفيذ الأوامر القضائية عبر مسار إلكتروني يربط وزارة العدل مع الهيئة، ويمكّن قضاة التنفيذ من تنفيذ الأوامر القضائية المتعلقة بالإفصاح والحجز، ورفع الحجز والتنفيذ على الأوراق المالية والأموال بشكل آلي، تسريعًا لوتيرة تنفيذ الأحكام وعدم تأخر تنفيذها.
يشار إلى أن الربط إلكترونيًا بين الهيئة ودوائر التنفيذ والأشخاص المرخص لهم وشركة السوق المالية السعودية (تداول) كان مطلع 2016، وجرى التدشين الرسمي له خلال شهر رمضان الماضي، في حين أوقف استقبال الأوامر القضائية الورقية الواردة من دوائر التنفيذ ابتداءً من 11 يوليو (تموز) 2016.
وأشارت هيئة السوق المالية إلى أنه منذ إطلاق النظام مطلع العام الحالي حتى نهاية شهر يوليو (تموز)، بلغ إجمالي الأوامر القضائية الإلكترونية الواردة للهيئة من دوائر التنفيذ 36 ألفا و657 أمرا قضائيا إلكترونيا، وتشير البيانات إلى أن البرنامج أسهم في انخفاض معدل المعاملات الورقية الواردة للهيئة والمتعلقة بالأوامر القضائية بنسبة 75 في المائة، كما انخفض معدل المعاملات الورقية الصادرة من الهيئة والمتعلقة بالأوامر القضائية بنسبة 80 في المائة. وأكدت أن مشروع «نافذ» أسهم أيضًا في زيادة مستوى سرية البيانات وتحسين دقتها والتخلص من الشيكات المصرفية، واستبدال التحويل على حساب «IBAN» دائرة التنفيذ بها.
وتستقبل هيئة السوق المالية الطلبات الواردة من ذوي الحقوق الخاصة من المستثمرين أو الورثة ومحاكم الأحوال الشخصية، وتتولى وكالة الهيئة للشؤون القانونية والتنفيذ ممثلة بإدارة التنفيذ تنفيذ تلك الطلبات بالتنسيق مع الأشخاص المرخص لهم وشركة السوق المالية السعودية (تداول).



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.