محلل كويتي: ارتفاع أسعار النفط الخام بسبب تصريحات إيجابية من كبار المنتجين

محلل كويتي: ارتفاع أسعار النفط الخام بسبب تصريحات إيجابية من كبار المنتجين
TT

محلل كويتي: ارتفاع أسعار النفط الخام بسبب تصريحات إيجابية من كبار المنتجين

محلل كويتي: ارتفاع أسعار النفط الخام بسبب تصريحات إيجابية من كبار المنتجين

عزا محلل نفطي كويتي ارتفاع أسعار النفط الخام ومنها برميل النفط الكويتي ليصل إلى مستوى 43.74 دولار للبرميل في تداولات أمس (الثلاثاء)، إلى التصريحات الإيجابية بشأن توازن السوق النفطية في الفترة المقبلة من قبل كبار المنتجين.
وقال لـ"وكالة الأنباء الكويتية" عبد السميع بهبهاني المحلل النفطي الكويتي اليوم (الأربعاء) "إن الهبوط المفاجئ لأسعار النفط في الأسواق العالمية في آخر أسبوع من شهر يوليو (تموز) الماضي إلى ما دون 43 دولارا للبرميل وسط أخبار عن قلة استهلاك الوقود الأميركي، يعاود المنحنى للارتفاع من أول أغسطس (آب) الحالي إلى مستوى 49.8 دولار للبرميل وبمعدل 30 سنتا يوميا وسط تفاؤل بتصريحات كبار المنتجين".
وأوضح بهبهاني أن عدة عوامل آنية مباشرة أدت إلى صعود أسعار الخام في الفترة الأخيرة منها تصريحات وزير النفط السعودي غير المشروطة بشأن الرغبة في توازن الأسعار مع الأساسيات والتجاوب الإيجابي من قبل الوزير الروسي.
وذكر محلل النفط الكويتي أن مخزون الوقود الأميركي ازداد تجاوبا مع أعلى استهلاك لوقود السيارات، واتبع ذلك زيادة مخزونات النفط الخام ومنصات الحفر وتأجيل عطل المصافي، وشكلت كلها إشارات إيجابية بزيادات قادمة للطلب على النفطن كما رافق ذلك احتمالات أقل لزيادة أسعار الفائدة من قبل المجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي).
وذكر بهبهاني أن أهم تحد يواجه التنسيق المقبل هو اقناع دول الأعضاء في منظمة (أوبك) بالحصص القادمة، حيث إن إيران تنظر إلى إنتاج نحو 4.6 مليون برميل مع بداية عام 2017 والعراق الذي تجاوز إنتاجه 4.6 مليون برميل يوميا، إضافة إلى ارتفاع الإنتاج الأميركي من الخام إلى دول آسيا، ما يزيد المعروض؛ وهي اضافة معتبرة مقبلة في منتصف 2017.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.