باحثون ألمان يجربون روبوتًا مخصصًا لأبحاث الفضاء

باحثون ألمان يجربون روبوتًا مخصصًا لأبحاث الفضاء
TT

باحثون ألمان يجربون روبوتًا مخصصًا لأبحاث الفضاء

باحثون ألمان يجربون روبوتًا مخصصًا لأبحاث الفضاء

يجري باحثون في المركز الألماني لأبحاث الذكاء الصناعي في مدينة بريمن تجارب على آلة ذاتية الحركة جديدة ينتظر لها أن تستخدم في أبحاث الفضاء.
وذكر المركز اليوم (الأربعاء) أن الروبوت الجديد الذي أطلقوا عليه اسم «مانتيس» قادر على تجاوز الحفر والفوهات الحادة والمساحات التي يغطيها الحصى ويستطيع استخدام ذراعيه الأماميتين في رفع الأحجار وإعادة ترتيبها.
كما تستطيع هذه الآلة الجديدة من خلال حساسات خاصة تحليل طبيعة الأرضية التي تسير عليها وتكييف حركتها وفقًا لهذه الطبيعة.
كما أكد المركز أن إمكانيات الروبوت الجديد تسمح له بأن تكون له استخدامات مفيدة على الأرض كأن يستخدم في مناطق الكوارث على سبيل المثال.
تبلغ تكلفة المشروع البحثي 7.‏3 مليون يورو قدمها المركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء وتم تطوير الآلة الجديدة في مركز «روبوتيكس إنوفيشن» التابع للمركز الألماني لأبحاث الذكاء الصناعي.
ونشأت فكرة مشروع «مانتيس» في إطار مشروع أنظمة الروبوت المتخصصة في استكشاف الكواكب.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.