«هوس» الفوز بلقب الدوري الإنجليزي يهيمن على مورينهو وغوارديولا

بعد تدفق الأموال خارج مدينة مانشستر.. من الذي أنفق على النحو الأمثل؟

غوارديولا بعد الفوز على سندرلاند في افتتاح الدوري الإنجليزي  - مورينهو بعد تخطي بورنموث في مستهل مشواره مع يونايتد (رويترز) - بوغبا.. صفقة يونايتد القياسية (أ.ف.ب) - ستونز صفقة سيتي القياسية (رويترز)
غوارديولا بعد الفوز على سندرلاند في افتتاح الدوري الإنجليزي - مورينهو بعد تخطي بورنموث في مستهل مشواره مع يونايتد (رويترز) - بوغبا.. صفقة يونايتد القياسية (أ.ف.ب) - ستونز صفقة سيتي القياسية (رويترز)
TT

«هوس» الفوز بلقب الدوري الإنجليزي يهيمن على مورينهو وغوارديولا

غوارديولا بعد الفوز على سندرلاند في افتتاح الدوري الإنجليزي  - مورينهو بعد تخطي بورنموث في مستهل مشواره مع يونايتد (رويترز) - بوغبا.. صفقة يونايتد القياسية (أ.ف.ب) - ستونز صفقة سيتي القياسية (رويترز)
غوارديولا بعد الفوز على سندرلاند في افتتاح الدوري الإنجليزي - مورينهو بعد تخطي بورنموث في مستهل مشواره مع يونايتد (رويترز) - بوغبا.. صفقة يونايتد القياسية (أ.ف.ب) - ستونز صفقة سيتي القياسية (رويترز)

من الواضح أن جوزيه مورينهو سيكون بحاجة إلى لاعب خط الوسط الفرنسي للمعاونة في مساعي النادي لاقتناص بطولة الدوري الممتاز، في الوقت الذي يتحتم فيه على جوسيب غوارديولا القتال في معركتين - داخليًا وفي إطار دوري أبطال أوروبا. وأخيرًا، ادعت واحدة من شركات المراهنات الكثيرة - التي تغرق حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بالصحافيين برسائلها - أن مانشستر يونايتد يغدق المال على اللاعبين الجدد في إطار مساعيه لنيل بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الجديد، وذلك بعدما دفع النادي مبلغًا قياسيًا خياليًا لشراء بول بوغبا.. مع تجاوز السعر حاجز الـ90 مليون جنيه إسترليني.
وفي غضون يوم واحد، سار مانشستر سيتي على النهج ذاته مع استحواذه على اللاعب جون ستونز مقابل 47 مليون جنيه إسترليني، ليعادل تقريبًا الرقم القياسي العالمي لمبلغ دفع مقابل ضم مدافع. وعليه، قد يكون الأدق وصف المشهد بأن الأموال تتدفق من مانشستر إلى خارجها. أما باقي الأندية، فاضطلعت بشؤون الانتقالات على النحو المعتاد خلال موسم الانتقالات الراهن، لكن على ما يبدو، فإن مانشستر على وجه التحديد تبدي اهتماما محوريًا بالمال. من جانبه، علق جوزيه مورينهو على صفقة شراء بوغبا بقوله: «لقد أصاب الجنون صناعة كرة القدم. وما يبدو كثير من المال في الوقت الحالي غالبًا ما يبدو كقيمة في غضون عامين أو ثلاثة».
ولا بد أن كلا من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد يأمل ذلك. الملاحظ أن كلا الناديين استقدم مدربًا جديدًا، وأنفق كلاهما نحو 150 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف. من ناحيته، لمح مورينهو إلى أن سوق مانشستر يونايتد قد تكون قد أغلقت أبوابها بعد ضم أربعة لاعبين - مدافع ولاعب خط وسط ومبدع، حسب التعبير الذي استخدمه رغم أنه من اللافت أن مبلغ الـ144 مليون جنيه إسترليني التي كانت متاحة أمامه جرى إنفاقها بالفعل على ثلاثة منهم فحسب. وفي الوقت الذي يدفع مانشستر يونايتد مبلغًا ضخمًا لزلاتان إبراهيموفيتش كأجر له، فإنه انتقل من باريس سان جيرمان كلاعب حر في إطار ما بدا أنه الصفقة الوحيدة التي أبرمها مانشستر يونايتد هذا العام يمكن اعتبارها بمثابة فوز حقيقي من الناحية التجارية.
من جهته، ضم مانشستر سيتي إليه ثمانية لاعبين، وإن كان الجزء الأكبر من المال (نحو 118 مليون جنيه إسترليني) اتجه إلى أربعة منهم على وجه التحديد. وهنا، ينضم ستونز إلى لاعب خط الوسط الألماني إيكاي غوندوغان والألماني الآخر الجناح ليروي سانيه والإسباني الجناح الأيسر نوليتو باعتبارهم مجموعة اللاعبين الجدد الذين يمكنهم المشاركة في الفريق الأول مباشرة إذا لزم الأمر.
ومع انطلاق الموسم الجديد من الدوري الممتاز خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، ومع حلول مانشستر يونايتد ضيفًا على استاد بورنموث.. ملعب دين كورت الضيق، واستضافة مانشستر سيتي لسندرلاند بقيادة مدربه الجديد ديفيد مويز، كانت الصور المتوقعة هي أن العمالقة يصطفون في مواجهة الأقزام. لكن الصورة الواقعية تجلت بعد انتهاء المبارتين حيث أهدى بادي مكنير مدافع سندرلاند الفوز لسيتي عندما أسكن الكرة في شباك فريقه بالخطأ قبل النهاية بثلاث دقائق وقال غوارديولا بعد الفوز: «كنا محظوظين بعض الشيء»، في الوقت الذي قدم فيه فريق بورنموث بعض الفترات الجيدة أمام مانشستر يونايتد ولم يكن صيدا سهلا أو قزما..
وبغض النظر عن أي تأثيرات أخرى للأموال الجديدة المتدفقة من وراء تعاقدات البث التلفزيوني على الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن المؤكد أنها لا تعزز المساواة بين الأندية. بيد أن الإنصاف أيضًا يقتضي الاعتراف بأن التحديات الملقاة في طريق بيب غوارديولا ومورينهو ليست بالهينة.
من جانبه، يتعين على مانشستر سيتي تكييف الأمور التي من خلالها يستطيع المنافسة ببطولة دوري أبطال أوروبا، بجانب المسابقات المحلية، ومع إنجاز النادي الموسم الماضي من الدوري الممتاز في المركز الرابع في ظل قيادة مانويل بيليغريني، فإنه من غير المحتمل أن يتمكن مدربهم الجديد من تقديم نتيجة أفضل عن ذلك خلال أول موسم له مع الفريق. المعروف أن غوارديولا تمكن من الوصول إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا على مدار المواسم الثلاث الماضية، لكن مع عجزه عن الوصول للنهائي مع فريق بحجم بايرن ميونيخ، الذي حصد لقب بطل الدوري الألماني الممتاز بفارق 10 نقاط أو أكثر خلال المواسم التي قاده خلالها غوارديولا، فإنه ليس هناك ما يضمن من أن يكون تأثيره الفوري على أداء مانشستر سيتي بالصورة التي يتوقعها بعض مشجعي النادي.
في المقابل، تبدو مهمة مورينهو أكثر مباشرة، ذلك أن مانشستر يونايتد لن يمانع إذا ما ركز مدربه على الدوري الممتاز هذا العام. ومن الواضح أن أحدًا من مشجعي النادي سيشعر بالاهتمام تجاه المشاركة في البطولة الأوروبية الأدنى - الدوري الأوروبي، بمعنى أن المطلوب من المدرب باختصار هو إعادة المشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا إلى النادي من جديد. وفي الوقت الذي تعامل المدربون السابقون للنادي مع هذه المهمة باعتبارها تعني إنجاز الدوري الممتاز في واحد من المراكز الأربعة الأولى، فإن مورينهو سيرغب بالتأكيد في ترك تأثير على الفريق أكثر دراماتيكية عن ذلك. والواضح أن مورينهو يسعى للفوز بالدوري الممتاز خلال موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، وقد صرح بالفعل بهذا الأمر ومن الواضح من خطواته في سوق الانتقالات أنه يتصرف بما يتفق مع هذا الهدف.
والتساؤل الآن: من الذي أنفق المال على النحو الأمثل؟ من حيث القيمة، مع افتراض أن هذه الكلمة لا يزال لها وجود في عالم كرة القدم الإنجليزية المجنون، فإن الإجابة قد تكون مانشستر سيتي. ويرجع ذلك إلى أن النادي لم يحقق رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا من حيث المبلغ الذي دفعه لضم لاعب كان قد تخلى عنه منذ فترة قريبة من دون مقابل، علاوة على أنه لم يضع ثقته في مهاجم يبلغ من العمر 34 عامًا ومن الواضح أن فترة تألقه محدودة. ومع ذلك، ربما نكون قد طرحنا سؤالاً خاطئًا، بالنظر إلى أنه فيما يخص هذا الموسم على وجه التحديد لا يبدو أي من مانشستر سيتي أو مانشستر يونايتد في الوضع الطبيعي المعتاد. من أجل تبسيط الصورة، يمكننا القول إن مانشستر يونايتد يشتري منتجات مكتملة، لأن مورينهو يدرك جيدًا الحاجة لإحداث تحسن فوري في أداء الفريق والإحباط الذي يخالج جماهير النادي بسبب افتقار أدائه للإثارة على مدار المواسم الأخيرة. ربما لا يكون إبراهيموفيتش صفقة المستقبل، وإن كان يمتلك إمكانات تؤهله لتحقيق نتائج مبهرة على المدى القصير، بجانب أنه بدأ بالفعل في إعادة البريق لأداء مانشستر يونايتد.
على الجانب الآخر، نجد أن ستونز، الذي يعتبر أغلى اللاعبين الذين ضمهم مانشستر سيتي إليه خلال موسم الانتقالات الحالي، لاعب جيد بالفعل، لكنه بحاجة لمزيد من الخبرة والتمرس. من جهته، من المحتمل أن ينتهي الحال بإيفرتون بالحصول على لاعب خط وسط أكثر استحقاقًا للاعتماد عليه وأكثر قدرة على فرض وجوده بقلب الملعب هذا الموسم، إذا ما نجح في ضم أشلي ويليامز مقابل ربع هذا السعر، وإن كان من الواضح أن ستونز يحمل إمكانات أفضل على المدى البعيد.
وبالمثل، فإن صفقة ضم سانيه تتعلق بالإمكانات طويلة المدى أكثر من التأثير الفوري، ناهيك بفكرة أن مانشستر سيتي يحظى بالفعل بعدد جيد من لاعبي الجناح أصحاب السرعة الكبيرة. على ما يبدو، فإن غوارديولا يسعى لتخزين خيارات جيدة لديه وقد وصف البعض بالفعل ما يقوم به بأنه عملية تخزين - وهي جهود قد لا تؤتي ثمارها قبل عامين أو ثلاثة وربما لا يشارك جميع اللاعبين في الفريق الأول مباشرة. من ناحية أخرى، يبدو من الواضح أن تشكيل مانشستر يونايتد في المباريات المهمة لهذا الموسم سيظهر به جميع أو معظم الأسماء التالية: بوغبا وإبراهيموفيتش وإريك بايلي وهنريخ مخيتاريان.
ويكمن اختلاف آخر في أن مانشستر سيتي يملك بالفعل مجموعة ممتازة من اللاعبين. على سبيل المثال، قد يكون سيرغيو أغويرو أفضل اللاعبين داخل إنجلترا في وضع لمسة نهائية فتاكة على الكرات الهجومية، بينما قليل للغاية من اللاعبين يمكنه مضاهاة خيال وإبداع كيفين دي بروين وديفيد سيلفا. وتكمن مهمة غوارديولا في إضافة المزيد من العناصر المتألقة لهذه المجموعة والعمل على تحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم والمضي قدمًا في منحنى الصعود من حيث الأداء، رغم بطئه، الذي يمضي فيه الفريق. وربما كان مانشستر سيتي ليتمكن من اقتناص الدوري الممتاز الموسم الماضي لو ظل جميع لاعبيه في لياقة بدنية جيدة. المؤكد أن النادي يتمتع بفريق جيد، وإن كان غوارديولا يبدو مدركًا تمامًا لميل لاعبي مانشستر سيتي لفقدان لياقتهم البدنية بمرور الوقت خلال الموسم، ما يعني وجود حاجة لتعزيز الفريق ووضع خطط طارئة.
على النقيض تمامًا، نجد أن مورينهو تولى مسؤولية فريق لمانشستر يونايتد أوشك على الانهيار في ظل قيادة لويس فان غال. وتتمثل مهمة مورينهو في إعادة هيكلة الفريق، أو بنائه من جديد، الأمر الذي يعكف على إنجازه الآن بالفعل. ومع وجود بوغبا في صفوف الفريق، فإن المباريات الأولى للفريق خلال الموسم الجديد ستكشف عن كيف ينوي مورينهو التعامل مع معضلة واين روني. لقد ضم النادي لصفوفه الآن لاعب خط وسط من الطراز الأول، وبالتالي لم تعد هناك حاجة لأن يستمر روني في التراجع إلى الخلف، مثلما فعل على استادي ويمبلي وبورنموث.
لقد لعب روني كلاعب خط وسط أمام ليستر سيتي وبورنموث رغم أن مورينهو أخبره أن قيمته الحقيقية تكمن في مشاركته كمهاجم. وقد يدفع البعض هنا بالقول إن خط وسط مانشستر يونايتد يفتقر بدرجة كبيرة إلى الإبداع، لدرجة اضطرت روني لمحاولة تقديم العون، لكن بوغبا ينبغي أن يقضي بمشاركته على هذه الفكرة. منذ هذه اللحظة، سيشارك روني بجانب إبراهيموفيتش، لينجح أو يخفق كمهاجم.. فالوقت وحده يملك الإجابة على سؤال ما إذا كان مورينهو سخيًا على نحو مفرط في تقييمه قدرات قائد فريقه. الواضح أن روني يجري منحه جميع الفرص الممكنة للتألق في مركزه المفضل، الأمر الذي يتناسب مع تاريخه. والآن، أصبحت الكرة بملعبه كي يثبت جدارته باستمرار ضمه للتشكيل الأساسي للفريق، خصوصا أن روني ومورينهو والجميع يدركون جيدًا أن بدائل هجومية أخرى متاحة بالفعل.
وكان غوارديولا ألقى بالشك حول مستقبل حارس الفريق الدولي جو هارت. وذكرت تقارير داخل النادي أن غوارديولا يفضل التعاقد مع الألماني مارك - اندري در شتيغن حارس برشلونة الإسباني بدلا من هارت. وقال غوارديولا في وقت سابق في مؤتمر صحافي لدى سؤاله عن هارت «إنه لاعب في الفريق، وأنا سعيد بمؤهلاته وسلوكه وبما يمثله للنادي. لاحقا، سنقرر (بشأن مستقبله) في غرفة مغلقة. الآن هو لاعب في الفريق». ويلعب هارت (29 عاما) أساسيًا مع مانشستر سيتي منذ 2010، وأسهم معه بإحراز لقب الدوري الإنجليزي مرتين وكأس الرابطة مرتين وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة. وتعرض الحارس الدولي إلى انتقادات واسعة بعد خروج منتخب إنجلترا من دور الـ16 بكأس أوروبا 2016 بخسارته المفاجئة أمام نظيره الآيسلندي المغمور 1 - 2. من جانبه قال مورينهو إن إبراهيموفيتش قد يصبح «ظاهرة» في مانشستر يونايتد بعدما سجل هدفا مهما للأسبوع الثاني على التوالي في مرمى بورنموث. وما قد يدعو للسخرية أن يتألق إبراهيموفيتش بشكل أكبر من بوغبا، لكن مورينهو أشاد بالاثنين بعد المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.