أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يواظبون على القراءة يعيشون لفترة أطول من أولئك الذين لا يقرأون، وفق موقع «ذا ندفر بوست».
وأوضحت الدراسة، التي أعدها باحثون في جامعة ييل في ولاية كونيتيكت الأميركية، أن القراءة تقلل خطر الوفاة بنسبة 20 للقراء مقارنة بالذين لا يقرأون، وذلك خلال 12 سنة من المقارنة بينهما.
ودرس الباحثون 3625 حالة لأشخاص تزيد أعمارهم على 50 عاما، وجرى تقسيمهم إلى 3 مجموعات، تضم الأولى الذين لا يقرأون، والثانية يقرأون بمعدل 3.5 ساعة يوميا، والثالثة تضم من يقرأ 3.5 ساعة أسبوعيا. واعتبر الباحثون أن نتائج الدراسة استثنائية، بعدما أوضحت أن القراء يعيشون عامين أكثر من أولئك الذين لا يقرأون. خلص الباحثون إلى أنه مثل النظام الغذائي المتوازن والتمارين الرياضية، فإن القراءة تعد ميزة تساعد على البقاء لفترة أطول.
من جهة أخرى، قال تقرير جديد إن الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين يقرأون بشكل أبطأ حتى إذا كانت حدة أبصارهم عادية. ويقول معدو التقرير إنه ربما أصبحت سرعة القراءة وسيلة لقياس الإعاقة الوظيفية التي يسببها جفاف العين.
وقالت الدكتورة إيسن كيه أكبيك، مديرة مستشفى أمراض العيون وجفاف العين في معهد ويلمر للعيون في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية: «حتى على الرغم من أن حدة أبصارهم عادية، ففي خلال اختبار قراءة استغرق 30 دقيقة قرأ المرضى المصابون بجفاف العين بشكل أبطأ من العادي سواء جهرا أو صمتا».
وأردفت قائلة لـ«رويترز هيلث»، عبر البريد الإلكتروني: «يتم الاستخفاف بجفاف العين وعدم علاجه مع أنه يسبب عدم راحة ويؤثر على الرؤية وبشكل أكثر شيوعا خلال قيادة السيارات والعمل أمام الكومبيوتر والقراءة. إذا فكرت في الحاجة إلى العمل على الكومبيوتر ثماني ساعات أو نحو ذلك يوميا فتخيل العبء. عندما يقول لك مرضاك الذين حدة أبصارهم 20/20، ويعانون من جفاف العين، إنهم لا يستطيعون القراءة فاهتم بهم». وقالت إن «هذه الدراسة قد تؤدي إلى تقييم أكثر دقة لأعراض المرضى وعلاجا أكثر إنسانية». وقال الدكتور نيكولاس جيه فولب، من كلية الطب بجامعة نورث وست في شيكاغو عبر الهاتف، إن جفاف العين يؤثر على نحو ثلث البالغين فوق سن الخمسين.
المواظبون على القراءة يعيشون لفترة أطول
دراسة: يعيشون عامين أكثر من الذين لا يقرأون
المواظبون على القراءة يعيشون لفترة أطول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة