استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون التدخل البري لمواجهة «داعش»

مقاتلة أميركية
مقاتلة أميركية
TT

استطلاع: غالبية الأميركيين يرفضون التدخل البري لمواجهة «داعش»

مقاتلة أميركية
مقاتلة أميركية

كشف «مركز شيكاغو للشؤون الدولية»، أن قرابة 72 في المائة من الأميركيين يفضلون السياسة المتبعة حاليًا في استهداف الإرهابيين في سوريا بقصفهم جوًا.
وأعلن المركز في تقرير أمس (الاثنين)، أن «72 في المائة من الأميركيين يفضلون قصف (داعش)، وغيره من الجماعات المتطرفة عبر غارات جوية، بدلاً من إرسال قوات برية مقاتلة إلى سوريا»، حسبما أوردت وكالة أنباء الأناضول.
وأضاف المركز أن الاستبيان أجري في الفترة من 10: 27 يونيو (حزيران) الماضي، واعتمد آراء ألفين و61 شابًا (18 عامًا فما فوق) يعيشون في 50 ولاية أميركية، وواشنطن العاصمة.
وبحسب الاستبيان، أيد 57 في المائة من المشاركين خطة الرئيس الأميركي بزيادة مطردة للقوات الأميركية الخاصة في سوريا لمحاربة «داعش»، مقابل 42 في المائة يفضلون إرسال عدد كبير من القوات إلى هناك.
وأعرب 52 في المائة من المصوتين عن رغبتهم في «فرض منطقة حظر طيران فوق أجزاء من سوريا، مع ضرب الدفاعات الجوية السورية».
وبينما فضل 36 في المائة من المصوتين، قبول لاجئين سوريين إلى بلادهم، أفصح نحو 31 في المائة منهم عن رغبتهم في تقديم بلادهم المساعدة للتفاوض على بقاء الأسد في السلطة، فيما لم يرغب أكثر من 26 في المائة من المساهمين في الاستبيان بتسليح فصائل المعارضة السورية، للإطاحة برأس النظام بشار الأسد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.