الصين تطلق قمرًا صناعيًا تجريبيًا يقاوم القرصنة الإلكترونية

الصين تطلق قمرًا صناعيًا تجريبيًا يقاوم القرصنة الإلكترونية
TT

الصين تطلق قمرًا صناعيًا تجريبيًا يقاوم القرصنة الإلكترونية

الصين تطلق قمرًا صناعيًا تجريبيًا يقاوم القرصنة الإلكترونية

ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الصين أطلقت، اليوم (الثلاثاء)، أول قمر صناعي كمي للاتصالات في العالم بإمكانه حماية البيانات التي يرسلها من القرصنة أو التصنت.
وتمت تسمية هذا القمر الصناعي «ميسيوس» تيمنًا بالفيلسوف والمهندس الصيني القديم الذي يحمل الاسم ذاته، وتم إطلاقه من مركز «جيوكوان» لإطلاق الأقمار الصناعية الكائن بإقليم منغوليا بالصين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية «شينخوا» أن الجيل الجديد من نظام الاتصالات يمكنه تقريبًا أن يقاوم جميع الأشكال التقليدية لفك التشفير، وله إمكانات واضحة للاستخدام في التطبيقات العسكرية والمالية.
ومن المقرر أن يرسل القمر الصناعي مفاتيح مشفرة من الفضاء إلى الأرض، في الوقت الذي يقدم فيه معلومات توضيحية حول الظاهرة العلمية المعروفة باسم «المشاركة الكمية»، التي تعني توصيف جزئيات المادة بشكل مشترك.
وقال كبير علماء المشروع بان جيانوي لوكالة «شينخوا» إن «القمر الصناعي الجديد الذي تم إطلاقه يمثل نقطة تحول في دور الصين من تابع في مجال التطوير التقليدي لتكنولوجيا المعلومات، إلى أحد الرواد الذين يقودون مستقبل إنجازات تكنولوجيا المعلومات».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.