السيسي يتعهد بدعم الشرعية في اليمن

بن دغر: نظام وحدة 1990 لم يعد صالحًا.. والدولة الاتحادية هي الحل

السيسي يتعهد بدعم الشرعية في اليمن
TT

السيسي يتعهد بدعم الشرعية في اليمن

السيسي يتعهد بدعم الشرعية في اليمن

تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدعم اليمن ووحدته ورئاسته وحكومته الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك خلال استقباله أمس للدكتور أحمد بن دغر رئيس وزراء اليمن في القاهرة أمس.
وقال بن دغر إن بلاده تتطلع لمواصلة مصر لدعمها لليمن وتكثيف التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة خلال الفترة المقبلة.
وأكد السيسي على حرص مصر بتقديم كل أوجه الدعم الممكنة لأبناء اليمن لتمكينهم من تجاوز الأزمة الراهنة والتركيز على مسار التنمية وإعادة الإعمار بما يلبي طموحات الشعب اليمني في استعادة السلام والاستقرار.
وكان رئيس الوزراء اليمني التقى أبناء الجالية اليمنية في القاهرة مساء أول من أمس، ولفت بن دغر خلال اللقاء إلى أن وحدة عام 1990 بنظامها القديم لم تعد صالحة، وأن الدولة الاتحادية وبأقاليمها الستة هي الضامن للحفاظ على الوحدة والجمهورية والهوية الوطنية اليمنية.
وقال الدكتور بن دغر إن الدولة ماضية في تحرير العاصمة صنعاء وباقي المناطق من الميليشيا الانقلابية، وأن الأوضاع السياسية والاقتصادية بدأت في التحسن. وأضاف: «إن الحكومة بدأت في تصدير النفط بعد جهود شاقة بذلها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة وبتعاون كبير من دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة».
وتحدث رئيس الوزراء في اللقاء عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تمر بها البلاد في مختلف المجالات، داعيًا إلى التمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والدولة الاتحادية القائمة على الأقاليم الستة التي تضمن العدالة والمساواة في الثروة والسلطة وفقا لما نشرته وكالة «سبأ» الرسمية.
كما انتقد رئيس الوزراء اليمني الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على اليمن، مؤكدا أنها تسببت في ازدياد معاناة المواطنين في الداخل والخارج من خلال سيطرتها على مؤسسات الدولة وتسببت في انهيار الاقتصاد اليمني. وقال خلال لقائه مع أبناء الجالية اليمنية بالقاهرة إن الدولة ماضية في تحرير العاصمة صنعاء وباقي المناطق من الميليشيا الانقلابية، والأوضاع السياسية والاقتصادية بدأت في التحسن.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.