سيناريو تركي لسوريا من 3 مراحل.. ورحيل الأسد «في المدى الطويل»

تقارب موسكو وأنقرة وطهران يغير خطاب «حزب الله»

سكان من الأحياء القديمة من مدينة حلب يتفحصون الدمار الذي أصاب منطقتهم بعد استهداف الطيران الحربي لها، أمس (رويترز)
سكان من الأحياء القديمة من مدينة حلب يتفحصون الدمار الذي أصاب منطقتهم بعد استهداف الطيران الحربي لها، أمس (رويترز)
TT

سيناريو تركي لسوريا من 3 مراحل.. ورحيل الأسد «في المدى الطويل»

سكان من الأحياء القديمة من مدينة حلب يتفحصون الدمار الذي أصاب منطقتهم بعد استهداف الطيران الحربي لها، أمس (رويترز)
سكان من الأحياء القديمة من مدينة حلب يتفحصون الدمار الذي أصاب منطقتهم بعد استهداف الطيران الحربي لها، أمس (رويترز)

حددت تركيا سيناريو من ثلاث مراحل للحل السياسي في سوريا يتلخص في حماية الحدود وعدم السماح بإقامة دولة يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وعودة اللاجئين المقيمين في دول الجوار.
وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في حوار مع صحيفة «قرار» التركية أمس، أن «الحل في سوريا اقترب»، مضيفا أنه في المرحلة الجديدة لن يتم إنشاء دولة تستند إلى سيادة أحد المكونات المذهبية أو العرقية أو الإقليمية.وقال إنه متى تشكلت في سوريا دولة لا تستند إلى مذهب معين، فهذا يعني أن بشار الأسد سيرحل {في المدى الطويل}.
إلى ذلك، فرضت التحوّلات العسكرية في معركة حلب والتقارب الروسي - التركي - الإيراني الأخير تحولاً على مواقف ما يسمّى «حزب الله» وأمينه العام حسن نصر الله.
ودعا الباحث السياسي اللبناني قاسم قصير، الخبير في شؤون «حزب الله» والحركات الإسلامية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى «التوقف عند الطريقة التي خاطب بها نصر الله الجماعات المسلّحة في سوريا، وحثّه لهم على التفاهم معه، لأن الأميركيين يستخدمونهم»، معتبرًا أن «هذا الكلام يدل على تطور كبير يحصل في سوريا».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.