سيناريو تركي لسوريا من 3 مراحل.. ورحيل الأسد «في المدى الطويل»

تقارب موسكو وأنقرة وطهران يغير خطاب «حزب الله»

سكان من الأحياء القديمة من مدينة حلب يتفحصون الدمار الذي أصاب منطقتهم بعد استهداف الطيران الحربي لها، أمس (رويترز)
سكان من الأحياء القديمة من مدينة حلب يتفحصون الدمار الذي أصاب منطقتهم بعد استهداف الطيران الحربي لها، أمس (رويترز)
TT

سيناريو تركي لسوريا من 3 مراحل.. ورحيل الأسد «في المدى الطويل»

سكان من الأحياء القديمة من مدينة حلب يتفحصون الدمار الذي أصاب منطقتهم بعد استهداف الطيران الحربي لها، أمس (رويترز)
سكان من الأحياء القديمة من مدينة حلب يتفحصون الدمار الذي أصاب منطقتهم بعد استهداف الطيران الحربي لها، أمس (رويترز)

حددت تركيا سيناريو من ثلاث مراحل للحل السياسي في سوريا يتلخص في حماية الحدود وعدم السماح بإقامة دولة يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وعودة اللاجئين المقيمين في دول الجوار.
وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في حوار مع صحيفة «قرار» التركية أمس، أن «الحل في سوريا اقترب»، مضيفا أنه في المرحلة الجديدة لن يتم إنشاء دولة تستند إلى سيادة أحد المكونات المذهبية أو العرقية أو الإقليمية.وقال إنه متى تشكلت في سوريا دولة لا تستند إلى مذهب معين، فهذا يعني أن بشار الأسد سيرحل {في المدى الطويل}.
إلى ذلك، فرضت التحوّلات العسكرية في معركة حلب والتقارب الروسي - التركي - الإيراني الأخير تحولاً على مواقف ما يسمّى «حزب الله» وأمينه العام حسن نصر الله.
ودعا الباحث السياسي اللبناني قاسم قصير، الخبير في شؤون «حزب الله» والحركات الإسلامية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى «التوقف عند الطريقة التي خاطب بها نصر الله الجماعات المسلّحة في سوريا، وحثّه لهم على التفاهم معه، لأن الأميركيين يستخدمونهم»، معتبرًا أن «هذا الكلام يدل على تطور كبير يحصل في سوريا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.