سباحة أولمبية تكسب ميدالية فضية وقفصًا ذهبيًا في «ريو 2016»

فاجأها صديقها بعد ثوان من مراسم التتويج

كين كاي يجثو على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة للسباحة الصينية «هي زي»
كين كاي يجثو على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة للسباحة الصينية «هي زي»
TT

سباحة أولمبية تكسب ميدالية فضية وقفصًا ذهبيًا في «ريو 2016»

كين كاي يجثو على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة للسباحة الصينية «هي زي»
كين كاي يجثو على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة للسباحة الصينية «هي زي»

لم تخلُ أيام دورة الأولمبياد التي تشهدها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من المفاجآت والأحداث المثيرة على هوامش فعاليات المنافسات على الميداليات.
فبعد البرازيليتين؛ المتطوعة إيزادورا سيرولو، ولاعبة الرغبي مارجوري إينيا، اللتين تمت خطبتهما على الهواء، جاء الثنائي الصيني «هي زي»، وكين كاي، ليخطفا الأضواء مرة أخرى من صخب الرياضة.
وكانت لاعبة الغطس الصينية «هي زي» تتوج بالميدالية الفضية خلال منافسات الأمتار الثلاثة، إلا أنها فوجئت بهدية أخرى أكبر تتلقاها أمام جميع الجماهير الحاضرة، بعدما قام زميلها الغطاس كين كاي بالنزول على ركبتيه حاملاً خاتمًا وطلب منها أن تتم خطبتهما.
وجثا الرياضي كين كاي، على ركبتيه، ثم قدم لها زهرة ووردة قبل أن يعطيها خاتمًا، على مرأى من الجمهور، فيما كانت هي متأثرة بصورة بالغة بالمفاجأة، وفق ما نقل موقع «إن بي سي أولمبكس».
وقالت الرياضية الصينية، عقب المفاجأة، إنها على علاقة بكاي منذ 6 سنوات، لكنها لم تكن تتوقع أن يطلب يدها للزواج على منصة التتويج.
ولقيت «الخطوبة الأولمبية» استحسانا واسعا من الجمهور الذي كان يتابع المنافسة، بعدما أضفت المناسبة بعدا إنسانيا آخر على الحدث الرياضي.
وأشارت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إلى أن لاعبة الغطس الصينية قامت بوضع يديها على فمها بسبب الاندهاش، ثم وضعت خاتم الخطوبة في يدها دليلاً على الموافقة، ليقوم بعدها كين كاي بمنحها وردة حمراء محفوظة داخل إطار من الزجاج.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.