«الإحصاء» السعودية: ارتفاع المشتغلين واستقرار معدل البطالة في الربع الثاني من العام الحالي

«الإحصاء» السعودية: ارتفاع المشتغلين واستقرار معدل البطالة في الربع الثاني من العام الحالي
TT

«الإحصاء» السعودية: ارتفاع المشتغلين واستقرار معدل البطالة في الربع الثاني من العام الحالي

«الإحصاء» السعودية: ارتفاع المشتغلين واستقرار معدل البطالة في الربع الثاني من العام الحالي

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء ( GaStat ) عبر موقعها الرسمي، تقرير نتائج مسح القوى العاملة للربع الثاني من عام 2016. وقد أظهرت النتائج ارتفاع قوة العمل من السعوديين إلى (5.661.554 فرداً) واستقرار معدل البطالة للسعوديين الذين يبلغون15 سنة فأكثر؛ حيث بلغ (11.6 %) بارتفاع طفيف مقارنة بالنصف الثاني من عام 2015 والذي كان (11.5%) فيما بلغ معدل البطالة للسكان بشكل عام ويشمل السعوديين والوافدين الذين يبلغون 15 سنة وأكثر ( 5.6% ) دون زيادة تذكر مقارنةً بمعدل البطالة للنصف الثاني من عام 2015.
كما أظهرت النتائج أن قوة العمل السعودية ترتكز بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين (39-20) سنة بنسبة (65 %) منهم (36%) يحملون درجة البكالوريوس أو ما يعادلها.
وفيما يخص أعداد المتعطلين، أوضحت نتائج المسح ارتفاعًا طفيفًا في أعدادهم خلال الربع الثاني من عام 2016 ، حيث بلغوا ( 657.936 فرداً) يمثل الذكور منهم قرابة ( 35.9 % ) والإناث ( 64.1 % )، وتركزت أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين في الفئة العمرية (29-25)، حيث بلغت ( 39 %)، في حين بلغت أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين وفقاً للحالة التعليمية للحاصلين على شهادة البكالوريوس بنسبة ( 54.0 %).
من جهة أخرى، أوضحت الهيئة العامة للإحصاء ضمن تقريرها المفصل والمنشور على موقعها الرسمي، أنَّ المقصود بقوة العمل هم جميع الأفراد (15 سنة فأكثر) المشتغلين والمتعطلين عن العمل ، وأن المقصود بالمشتغلين هم الأفراد الذين يبلغون سن 15 سنة فأكثر وعَمِلَوا خلال أسبوع الاسناد ( الأسبوع الذي تم فيه إجراء المسح ) لمدة ساعة واحدة على الأقل مـقابـل راتــب أو ربـح (نقدي أو عيني) أو نسبة أو بدون مقابل، ويشمل أيضا المتغيبين عن العمل خلال أسبوع الاسناد بسبب إجازة أو مرض أو لأي سبب آخر. وأنَّ المقصود بالمتعطلين هم الأفراد الذين يبلغون سن 15 سنة فأكثر وبحثوا بجدية عن عمل خلال الأسابيع الأربعة السابقة لزيارة الباحث الإحصائي للأسرة وهم بالفعل قادرون على العمل ومستعدون للالتحاق به في حال توفره، ولكنهم كانوا بدون عمل خلال زيارة الباحث الإحصائي لهم.
وأرجعت الهيئة أنَّ وجود تباين واختلاف بين بيانات السجلات الإدارية للجهات ذات العلاقة بسوق العمل مع نتائج المسوحات، يعود إلى اختلاف المنهجية المتبعة في جمع البيانات، حيث أن بيانات السجلات الإدارية تمثل تسجيلا تراكميا مستمرا طوال العام، في حين أن بيانات المسح آنية ذات دلالة (نتيجة إسنادها إلى فترة زمنية محددة) تعكس الصورة الحقيقية لسوق العمل في المملكة، بالإضافة إلى أن استمارة المسح تتضمن بعض البيانات التي لا يمكن توفيرها من السجلات الإدارية.
الجدير بالذكر، أنَّ الهيئة العامة للإحصاء تعد هي الجهة الرسمية الوحيدة والمعتمدة في إجراء ونشر كافة الإحصاءات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وتقوم بمسح القوى العاملة بشكل ربع سنوي ويستهدف عينة محددة من الأسر تبلغ 33.500 أسرة؛ وذلك حسب المعايير الدولية المعمول بها في مثل هذه المسوحات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.