الخارجية التونسية: حركة العبور بمعبر ساقية سيدي يوسف مع الجزائر تعود إلى طبيعتها

الخارجية التونسية: حركة العبور بمعبر ساقية سيدي يوسف مع الجزائر تعود إلى طبيعتها
TT

الخارجية التونسية: حركة العبور بمعبر ساقية سيدي يوسف مع الجزائر تعود إلى طبيعتها

الخارجية التونسية: حركة العبور بمعبر ساقية سيدي يوسف مع الجزائر تعود إلى طبيعتها

قال المتحدث الإعلامي بوزارة الخارجية التونسية نوفل العبيدي اليوم (الاثنين) إن حركة العبور بمعبر ساقية سيدي يوسف مع الجزائر عادت لطبيعتها بعد توقف استمر لساعات بسبب احتجاجات لجزائريين ضد ضريبة عبور تفرضها السلطات التونسية.
ونفى العبيدي لوكالة الأنباء التونسية أن تكون السلطات الجزائرية قد عمدت إلى غلق المعبر من جانبها احتجاجًا على ضريبة تقدر بـ30 دينارًا تفرضها السلطات التونسية على الزائرين الأجانب للبلاد.
وقال: «حركة الجولان بالبوابة الحدودية تعطلت لفترة قصيرة نتيجة احتجاج المواطنين الجزائريين على دفع معلوم 30 دينارًا للعبور نحو تونس».
وأضاف العبيدي أن السلطات التونسية والجزائرية في مفاوضات مستمرة لتسهيل دخول السياح الجزائريين إلى تونس.
وكان البرلمان التونسي صادق على ضريبة العبور ضمن قانون المالية في أغسطس (آب) 2014 وتفرض على الزائرين الأجانب لتونس عند مغادرتهم البلاد.
وبررت تونس هذه الخطوة بحاجتها لتمويل المواد المدعمة التي يستهلكه الزائرون خلال إقامتهم بالبلاد.
ويتوافد الجزائريون بأعداد كبيرة على تونس لقضاء عطلاتهم، خاصة خلال ذروة الموسم السياحي في الصيف، حيث يقدر عددهم سنويًا بنحو مليون و200 ألف زائر.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.