السناني: «الدفاع المدني» أحرج «رعاية الشباب».. وقراره احتياطا لتدافع الجماهير

مدير مكتب منطقة القصيم اعترف بوجود شرخ في الملعب طوله سبعة سم

السناني: «الدفاع المدني» أحرج «رعاية الشباب».. وقراره احتياطا لتدافع الجماهير
TT

السناني: «الدفاع المدني» أحرج «رعاية الشباب».. وقراره احتياطا لتدافع الجماهير

السناني: «الدفاع المدني» أحرج «رعاية الشباب».. وقراره احتياطا لتدافع الجماهير

أكد عبد العزيز السناني، مدير مكتب «رعاية الشباب» في منطقة القصيم، أن الملاحظات التي دونها «الدفاع المدني» بمنطقة القصيم في تقريره عن ملعب مدينة الملك عبد الله، وبناء عليها جرى نقل مباراة التعاون والنصر من بريدة إلى الرياض، ليست كافية لنقل مباراة رسمية، مؤكدا أنها أمور عادية جدا، مشددا على جاهزيتهم في المكتب لاحتضان المباراة مثل باقي الـ26 مباراة التي أقيمت على الملعب هذا الموسم، مبينا أن ملعب بريدة هو ثالث ملعب جماهيري في السعودية وقبل أسبوع استضاف ديربي التعاون والرائد.
واعترف السناني بوجود شرخ في إحدى جهات الملعب بحجم «سبعة سنتيمترات»، مبينا أنه موجود منذ بداية الموسم في غرفة المركز الإعلامي، وجرت إزالة الغرفة تماما، وجرى نقل المؤتمرات الصحافية إلى مكان آخر، وبالإمكان تغطيته في ساعة واحدة، وهو غير مؤثر، مضيفا: «ربما أن (الدفاع المدني) ومن باب الاحتياط رأى في توصيته أن هذا قد يسبب مشكلة جماهيرية حين تتدافع الجماهير، لكن أيضا الملعب استضاف مباريات كبيرة دون أي مشكلات».
وعد الأمر في النهاية من شأن الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين والناديين، وقال: «لم نطلب من (الدفاع المدني) أي تقرير، هو يأتي من تلقاء نفسه بصفة دورية بين فترة وأخرى، وسبق أن حضر إلى المدينة الرياضية قبل عام أو أكثر قليلا، ولم يسجل سوى ملاحظات عادية جرى إصلاحها من قبل شركة الصيانة الخاصة بالملعب، وليست لها علاقة بسلامة الجماهير».
واعترف السناني أيضا بأن تقرير «الدفاع المدني» عد إحراجا للرئاسة العامة لرعاية الشباب من وجهة نظره الشخصية؛ لكن في النهاية هذا قرار مسؤول بناء على «توصية» الدفاع المدني، مشددا على احترامه الدفاع المدني، ولكنه كمسؤول يرى أن الملعب جاهز، مشيرا إلى مباريات جماهيرية كبيرة وأن البوابات جميعها ليس فيها أي مشاكل، ومن السهل انسياب نحو 23 ألفا هي سعة الملعب، حيث سبق أن استوعبها في احتفالات ومباريات سابقة، موضحا أن هناك صيانة للجهة الشرقية، وأحيانا تغلق البوابات الخاصة بها وقت العمل فقط؛ لكن خلال المباريات تكون جاهزة دون أي مشكلات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.