طارق النوفل: ترتيبات شبابية لاستقالة البلطان.. والمعمر الأقرب لخلافته

قال إن صناع القرار في النادي لم يعرضوا على «الحلافي» الرئاسة

طارق النوفل: ترتيبات شبابية لاستقالة البلطان.. والمعمر الأقرب لخلافته
TT

طارق النوفل: ترتيبات شبابية لاستقالة البلطان.. والمعمر الأقرب لخلافته

طارق النوفل: ترتيبات شبابية لاستقالة البلطان.. والمعمر الأقرب لخلافته

أوضح طارق النوفل مدير المركز الإعلام السابق بنادي الشباب أن خالد البلطان رئيس النادي لن يغادر منصبه بالشكل الذي رسمه البعض إعلاميا، مبينا أن استقالته من رئاسة الشباب حاضرة، ولكنها ستكون وفق ترتيبات خاصة في البيت الشبابي، كاشفا عن أن خالد المعمر الذي يشغل منصب نائب الرئيس حاليا هو الأقرب لخلافة البلطان.
وقال في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «للعلم لم يعرض الشبابيون الرئاسة على رجل الأعمال عبد الرحمن الحلافي كما تردد أخيرا، كما أن الأخير ليست لديه الرغبة في رئاسة النادي إطلاقا».
واصل الفريق الشبابي تحضيراته لمواجهة الغد أمام نجران، ضمن الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين؛ حيث ركز الجهاز الفني بقيادة المدرب البلجيكي إيميليو فيريرا في مران أمس على تكثيف الحصة اللياقية، وإجراء مناورة على الملعب كاملا؛ حيث اتسمت بالسخونة والإثارة.
وشهدت التدريبات مشاركة المحترف الكولومبي ماكنيلي توريس بعد فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده الذي تأهل لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وكذلك انضمام المدافع حسن معاذ بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب السعودي الأول أخيرا.
من جهة أخرى، أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة اليابان الدكتور عبد العزيز بن عبد الستار تركستاني بنادي الشباب، وعلى رأسه الأمير خالد بن سلطان رئيسه الفخري، وخالد البلطان رئيس النادي، على دعمهما الرياضة والشباب السعودي الطموح، مشيدا بالدعم والاهتمام الكبير الذي أولته الإدارة الشبابية لمحمد بن هشام الدوسري، مدير عام النادي، والاهتمام بأطروحته العلمية لنيل درجة الدكتوراه المتخصصة في الإدارة الرياضية التي تهتم بتقديم استراتيجية لتطوير احتراف كرة القدم بالأندية السعودية.
وأكد الدكتور تركستاني أن هذه الدراسة العلمية تعد الأولى من نوعها على مستوى الأندية. جاء ذلك خلال زيارة الدوسري للسفير في مكتبه، مشيدا باهتمام إدارة نادي الشباب ومبادرتها لدعم الدوسري، مؤكدا أن هذه المبادرة ستضيف تميزا آخر لنادي الشباب المعروف بالنموذجية في كل أعماله وأنشطته.
وأوضح السفير أنه يتشرف بحمل عضوية نادي الشباب منذ سنوات طويلة، مؤكدا سعادته البالغة بالوقوف مع مدير عام نادي الشباب ومساعدته على إنجاز مهمته العلمية، والوقوف بجانب نادي الشباب، وأي مبادرة لتطوير الاحتراف بالأندية السعودية عموما.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.