الأطباء يمنحون المؤشر وآل فتيل الضوء الأخضر للمشاركة

مدرب الأهلي يشدد على أهمية الفوز في أول مواجهة

الأطباء يمنحون المؤشر  وآل فتيل الضوء الأخضر للمشاركة
TT

الأطباء يمنحون المؤشر وآل فتيل الضوء الأخضر للمشاركة

الأطباء يمنحون المؤشر  وآل فتيل الضوء الأخضر للمشاركة

منح ثنائي الأهلي سلمان المؤشر ومحمد آل فتيل، الضوء الأخضر للانضمام إلى زملائهم قبل مباراة اليوم أمام الاتفاق ضمن الجولة الأولى من دوري المحترفين السعودي.
وكشفت التحضيرات الأخيرة لفريق الأهلي عن جاهزية جميع اللاعبين للمشاركة في لقاء اليوم.
واختتم فريق الأهلي الكروي استعداده لمواجهة الاتفاق مساء اليوم الأحد على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في انطلاق رحلته للمحافظة على لقبة دوري المحترفين السعودي من خلال حصة تدريبية أجراها الفريق عصر أمس على ملعبه بجدة قبل المغادرة مساء إلى مدينة الدمام.
وحرص الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه على تجهيز عناصره الأساسية التي سيدفع بها في لقاء اليوم ووضع لمساته النهائية على النهج الفني الذي سيدخل به المباراة، كما واصل إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير فارضا طوقا من السرية على التحضيرات الأخيرة بعد إغلاقها منذ يوم الجمعة الماضي.
وركز غوميز على النواحي الهجومية في إشارة لبحثه عن تحقيق الانتصار في مواجهته الأولى بالمسابقة رغم إقامة المباراة خارج أرضه، وينتظر أن يدخل اللقاء بالقائمة نفسها التي حققت كأس السوبر الأسبوع الفائت أمام الهلال.
وأعطى مدرب الأهلي جزءا من التدريب لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة سواء المباشرة أو الكرات الجانبية والعمل على استثمارها بصورة إيجابية، حيث أوكلت المهمة لثلاثي عمر السومة وإيوانيس فيتفا وتيسير الجاسم.
وشدد غوميز للاعبيه على أهمية البداية القوية في مسابقة الدوري والعمل على تحقيق مزيد من المنجزات بعد نجاح الفريق في تحقيق بطولة كأس السوبر السعودية الأسبوع الماضي وعدم التراخي.
كما طالبهم بالاجتهاد ومضاعفة الجهد وعدم التهاون في أي مباراة، والعمل على المحافظة على اللقب بعدم التفريط في نقاط المواجهات مبكرا، موضحا أهمية المباراة الأولى في المسابقة والتي ستكون انطلاقة إيجابية إذا نجح الجميع في التعامل معها وكسب نقاطها كاملة، مشيرا إلى قوة وتميز المنافس رغم غيابه الموسم الماضي عن دوري المحترفين في ظل امتلاكه عناصر جيدة وتدعيم صفوفه بأسماء محترفين أجانب مميزين.
من جانبه، أكد مدافع فريق الأهلي الدولي المصري محمد عبد الشافي احترام فريقه لمنافسهم الاتفاق قبل ملاقاته مساء اليوم في الجولة الأولى لمسابقة الدوري، وقال: نقابل فريقا صاحب اسم وتاريخ كبير، ولا مجال للتهاون في أي مباراة.
مشيرا إلى أنهم كلاعبين هدفهم تحقيق النقاط الثلاث بغض النظر عن الفريق المنافس، وهدفنا المحافظة على لقب بطولة الدوري، والذي لن يأتي سوى باحترام المنافسين وإعطاء جميع المباريات الأهمية نفسها.
وقلل عبد الشافي من تأثير تحقيق الفريق لبطولة السوبر الأسبوع الماضي وتأثيرها على بداية الفريق في مشواره ببطولة الدوري، وقال إن فريق الأهلي يضم نخبة من اللاعبين المميزين، ويملكون فكرا كرويا وثقافة عالية، ولن يؤثر هذا الأمر، بالعكس سيكون بحول الله حافزا لنا جميعا لمواصلة الانتصارات، وإسعاد جماهيرنا التي ستكون الدافع الأكبر لنا لتحقيق الثلاث النقاط والعودة بها بحضورهم ومؤازرتهم الفعالة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.