السعودية تقدم خدماتها الطبية لأكثر من ألفي لاجئ سوريًا في أسبوع

السمحان أكد أن تطوير وتحديث البرامج الإغاثية جاءا بهدف الاستفادة المثلى للاجئين

السعودية تقدم خدماتها الطبية لأكثر من ألفي لاجئ سوريًا في أسبوع
TT

السعودية تقدم خدماتها الطبية لأكثر من ألفي لاجئ سوريًا في أسبوع

السعودية تقدم خدماتها الطبية لأكثر من ألفي لاجئ سوريًا في أسبوع

قدمت العيادات التخصصية السعودية خدماتها الطبية لـ2490 لاجئًا سوريًا في مخيم الزعتري بالأردن خلال الأسبوع الـ188، حيث استقبلت عيادة الأطفال 709 من أطفال السوريين، كما استقبلت عيادة الطب العام 235 مراجعًا، في حين راجع 241 لاجئًا سوريًا عيادة الجلدية.
وقدمت عيادة الأذنية خدماتها الطبية لـ143 مراجعًا، وسجلت كشوفات عيادة العظام 161 مراجعًا، وقدمت العيادة النسوية خدماتها الصحية لـ152 امرأة سوريا، إضافة إلى 84 راجعوا العيادة القلبية و170 مراجعًا تعاملت معهم عيادة الباطنية.
وأوضح الدكتور حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية أن العيادات التخصصية السعودية تعد صرحًا طبيًا مميزًا بشهادة كثير من الجهات العاملة في المجال الإنساني، التي تتعاون مع العيادات السعودية في تقديم الخدمة العلاجية للسوريين، منوهًا باستقبال عيادات التثقيف الصحي لـ72 لاجئًا سوريًا بالتعاون مع منظمتي إنقاذ الطفل والإغاثة والتطوير.
من جانبه، أكد الدكتور بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية المضي قدمًا في التطوير والتحديث الدائمين ومواكبة متطلبات العمل الإنساني بمنتهى المهنية، وهو ما تسعى له الحملة الوطنية السعودية لتحقيق الاستفادة المثلى «للأشقاء السوريين فيما يقدم لهم من برامج إغاثية».



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.